في وقت يعتبر فيه عبد الاله بنكيران، رئيس الحكومة السابق، تدريس المواد العلمية باللغة الفرنسية، لف ودوران وإهانة للمغاربة، يرى متتبعون أن بنكيران يحاول ذر الرماد في عيون أبناء الشعب المغربي والتهرب من الحديث عن التعليم الذي تلقاه نجله باللغة الفرنسية وفي الديار الفرنسية خصوصا. فابن كيران، الذي أقام في الأيام الأخيرة الدنيا ولم يقعدها بخرجاته غير المحسوبة عبر تقنية “اللايف” ب”فيسبوك”، مدعيا أن التدريس يجب أن يكون باللغة العربية ولا أي لغة غيرها، لم يكلف نفسه عناء التحدث إلى إبنه أسامة وإرغامه على كتابة كل ما ينشره بالعربية. وثيقة يتوفر عليها موقع rue20.com، فان أسامة بنكيران، ملا جميع معلوماته باللغة الإنجليزية بحثا عن عمل يدر له دخلا كبيرا والسبب أنه يتقن اللغة جيدا التي رفضها والده لأبناء الشعب. فنجل بنكيران، تابع دراسته بالمعهد العالي للتجارة وإدارة المقاولات الأول وطنيا والذي يستحيل الدخول اليه دون إتقان اللغتين الفرنسية والإنجليزية. بالإضافة الى ولوجه المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بسطات الأولى وطنيا والتي تتطلب مستوى جد عالي في اللغات الأجنبية. وحسب المعلومات المتوفرة، فان نجل بنكيران يتقن ثلاث لغات بما فيهم اللغات التي اعترضها والده. ويرى متتعبون أن بنكيران يعمل بالمثل القائل “حلال علي حرام عليكم”، إذ كان من المفروض فيه ان يدعوا أبنائه أولا الى عدم ولوج المعاهد والمدارس التي تلقن التكوين لطلابها باللغتين الفرنسية والإنجليزية ويكتفي بتعليمهم اللغة العربية فقط.