وجد ‘حكيم بنشماش' في وضع خرج بعدما تفنن في تشتيت ميزانية 200 مليون، سلمها للجامعة الدولية للرباط، لم يستفد منها أي موظف بالبرلمان. ولتفادي تفجر فضيحة تبذيره لهذه الميزانية، دون أية استفادة، عمد بنشماش على إجبار موظفي مجلس المستشارين، على قبول تكوين لا يلائم حاجياتهم للتغطية على فضيحة تشتيت المال العام. فقد كشف مصدر مقرب من بنشماش لمنبر Rue20.Com أن موظفي مجلس المستشارين سيشرعون غدا الإثنين بالجامعة الدولية بتيكنوبوليس بسلا تكويناً إجبارياً قال عنه أطر المجلس لمنبرنا أنه لايلائم بتاتاً حاجيات الغرفة الثانية للبرلمان. وبحسب مصادر Rue20.Com فقد فوجئ أكثر من 160 موظفا بنشر قوائم بأسمائهم بعدما تم توزيعهم على وحدات دون استشارتهم أو استشارة المسؤولين الإداريين لأخذ رأيهم في الحاجيات الحقيقية للمؤسسة التشريعية التي وضعها بنشماس وعدد محدود من أعضاء مكتب الغرفة الثانية. بالمقابل، يستفيذ بعض المحظوظين من الموظفين المقربين من بنشماش، من سفريات إلى الخارج قصد التكوين بالبرلمانات الأجنبية نظير مسؤولين إداريين أحدهم أحيل على التقاعد الذين يتواجدون منذ أسبوع بالبرلمان الفرنسي، مخصصاً له فندق فخم وتنقل بسيارة خاصة على نفقة المال العام. بينما يتواجد موظف مقرب من بنشماش في البرلمان الإسباني منذ أيام، كما سيتم إرسال محظوظين إلى تكوين بويستمنستر بانجلترا وآخرون بالبرلمان الألماني. وأضافت ذات المصادر أن بعثة الموظفين المحظوظين الى تكوينات بالخارج مقابل تعويضات مغرية يتم في سرية تامة وخارج قرارات مكتب المجلس.