كشفت مصادر محلية لموقع Rue20.com، أن السلطات القضائية بمدينة فاس، قد أطلقت سراح الزوجة المتهمة، بتعذيب ابن زوجها، المنتحر الأربعاء الماضي، تاركا رسالة مؤثرة يشرح فيها الأسباب التي دفعته الى الانتحار حيث كتب "راني تقهرت وعييت وسبابي هي مرت با وبغيت نتدفن حدا مي". و أضاف ذات المصدر، أن زوجة أب الطفل المنتحر، فور اطلاق سراحها غادرت منزلها الكائن بحي بونافع بفاس، مخافة من ردود أفعال الجيران و عائلة، الطفل الذي حملها مسؤولية اقدامه على انهاء حياته بتلك الطريقة البشعة. كما أشار نفس المصدر، الى أن الزوجة متابعة في حالة سراح، في انتظار استكمال التحقيقات، و من المنتظر أن يتم عرضها أمام قاضي التحقيق يوم أمس الجمعة. وقد عرفت قضية الطفل البالغ من العمر 12 سنة، التي اهتز على وقعها حي بونافع بفاس، ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي بالمغرب، بعدما ترك الطفل رسالة مؤثرة عن أسباب انتحاره.