سرط فجأة ‘سليمان العمراني' نائب الأمين العام لحزب ‘العدالة والتنمية' لسانه تجاه التدوينة التي هاجم بها ‘مصطفى الرميد' حزب ‘التجمع الوطني للأحرار' وزعيمه ‘عزيز أخنوش'. ذات المسؤول الثاني بأمانة المصباح، لم يكن موقفه كذلك، في 6 غشت الماضي، حينما انتقد بشدة تدوينةً للبرلماني ‘عبد العلي حمي الدين' واعتبرها تهدد التحالف الحكومي. ‘سليمان العمراني' الذي ثار بسرعة قياسية حينها لانتقاد ‘حمي الدين' بنشره لتعليقٍ رفض فيه تدوينة الأخير، وحد نفسه غير قادر على مواجهة الرميد الذي دون بأمرٍ من رئيس الحكومة لمهاجمة حليف حكومي قوي. ويرى متتبعون أن خروج ‘الرميد' يتجاوز سلطة نائب الامين العام ‘سليمان العمراني' الذي يملك حق تقديم توجيه لوزير في الحكومة. لكن ذات المتابعين، يعتبرون أن تدوينة ‘الرميد' جرت بتأشيرٍ لرئيس الحكومة ‘سعد الدين العثماني' وبالتالي لا يملك العمراني التحرك ضدها.