رفضت السلطات المغرب استعادة مجرم مغربي أفرجت عنه السلطات البلجيكية مؤخراً بعدما قضى 17 سنة من السجن بتهم أبرزها الإتجار في المخدرات. و نقلت صحيفة (Het Laatste Nieuws) البلجيكية أن بروكسيل أخفقت في طرد المغربي المتطرف (مصطفى بالي) الحامل للجنسية المغربية ، بعد رفضت الرباط استصدار وثائقه اللازمة للسفر. و أضافت ذات المصادر أن مصطفى بالي الذي حكم عليه أيضاً العام الماضي 2018 بثلاث سنوات سجناً بتهمة الإغتصاب ، هو شقيق سميرة بالي ، التي حُكم عليها بالسجن لمدة 27 سنة بتهمة قتل زوجها السابق. و أشارت إلى أن وزير الخارجية البلجيكي السابق “ثيو فرانكين” سحب تصريح إقامة المغربي “مصطفى بالي” و ذلك تمهيداً لترحيله إلا أن المغرب حسب ذات المصادر دائماً تقديم وثائق سفره الضرورية للعودة إلى المملكة. و ذكرت الصحيفة أنه مع بلوغ فترة الاحتجاز القصوى ثمانية أشهر ، كان يتعين على مكتب الأجانب الإفراج عن “مصطفى بالي” ، حيث سيظل حالياً مهاجراً مقيماً بطريقة غير قانونية على الأراضي البلجيكية ، و يمكن أن يعود إلى السجن قريباً ليقضي مدة سجنه البالغة 3 سنوات إذا لم يرحل للمغرب.