إستنفرت بؤرة للحمى القلاعية بإحدى الضيعات في إقليمالفقيه بنصالح مصالح مراقبة الحدود بالقوات المسلحة الملكية، التي دخلت في تنسيق واسع مع مصالح المراقبة البيطرية للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتوجات الغذائية “اونسا”، لغاية تطويق انتشار الوباء المعدي، واحتواء تحركات قطعان الأغنام في الجهة الشرقية، تحديدا على الحدود مع الجزائر، المصنفة مصدرا لهذا الوباء الحيواني في شمال إفريقيا، وفق تحذيرات دولية. الجزائر تعرف حالياً انتشار داء الطاعون والحمى القلاعية وهو ما تسبب في نفوق أكثر من 12 ألفا من رؤوس الماشية ومازال أصحاب المواشي ينتظرون اللقاحات، التي تأخرت حتى نهاية يناير، للحد من انتشار الوباء. المصالح الصحية المغربية أبدت تخوفاتها، في سياق التنسيق مع مصالح الداخلية والدرك الملكي، من تحركات قطعان الأغنام في المناطق المذكورة، باعتبارها حاملا مثاليا للفيروس الخطير، وصعوبة التحقق من إصابتها بالوباء، الا بعد إخضاعها لفحص سريري، وتحليل عينات من دمائها. و ذكرت “الصباح” أن وحدات الجيش من شأنها منع دخول أي قطيع للاغنام من الجارة الجزائر، الى غاية توفير شريط وقائي عبر التلقيح والتلقيح التذكيري (rapell)، بهدف إحتواء مخاطر انتشار الفيروس من منطقة إلى أخرى، مشددة على أن عناصر المراقبة البيطرية التابعة ل”أونسا”، ستستعين بالترقيم الالكتروني للابقار، لغاية تتبع حركتها، خصوصا بين الأسواق الأسبوعية.