انتهى المطاف بسيارة النقل الرياضي لفتيات أمل الصويرة للبيع في المزاد العلني لتصفية ديون في ذمة الجمعية. مصادر مطلعة كشفت أن سيارة في ملكية جمعية الأمل الرياضي الصويري لكرة السلة، ومن تمويل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية و الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات والأركان، ستعرض قريبا في المزاد العلني ،بعدما تم الحجز عليها من طرف أحد الفنادق بالصويرة تنفيذا لحكم سابق للمحكمة الابتدائية بالصويرة لم يتم استئنافه من طرف رئيس الامل الصويري لكرة السلة،يقضي بأداء هذا الأخير لفائدة الفندق مبلغ يناهز 54 ألف درهما لتعويضه عن عدم الوفاء بمبلغ لكمبيالة صادرة عن رئيس وأمين مال الجمعية بدون مؤونة. وسبق لمدرب سابق للفريق أن حجز عن نفس السيارة وكان قاب قوسين أو أدنى من بيعها لولا منحة في آخر لحظة،مكنت المكتب من أداء 25 مليون سنتيما تنفيذا لأحكام لصالح المدرب. وينضاف التفريط وبيع سيارة الفريق لعمليات أخرى همت سيارة وحافلة كانتا في ملكية نفس الجمعية قبل أن تختفيا، وقيل أنه تم تفويتهما في ظروف غامضة بعيدا دون أن يظهر أثر للمبالغ المستخلصة لا في كشوفات الحسابات البنكية و لا في القوائم المالية للجمعية. ويأتي هذا في ظل المشاكل المالية والإدارية التي يعيشها الفريق والذي ساهمت فيه بشكل كبير حسب فعاليات محلية كل من رئاسة المجلس البلدية وعامل الإقليم السابق.