تصاعدت حدة الحرب الطاحنة بين اعضاء ‘العدالة والتنمية الذين تفرقوا الى قسمين بسبب صور البرلمانية ماء العينين وهي تظهر مفاتنها. ودخل ‘احمد الشقيري الديني' عضو المجلس الوطني للبيجيدي صاحب فتوى ساعة الجماع في رمضان، على خط المدافعين الشرسين عن ماء العينين وذهبت بالشقيري حماسته الى المطالبة بجلد المنتقدات لنائبة مجلس النواب من منتسبات حزبه. وخاطب الديني احد فقهاء الفتاوى الجنسية احدى الرموز النسائية بحزب المصباح في رد على تعليقها بتذكيرها بان الرسول صلى عليه وسلم طالب زوجته بالذهاب الى بيت اهلها، قائلا أما تستحيين؟! هذا قذف يحتاج منك أربعة شهود عدول أو يقام عليك الحد في الآخرة إذا كان معطلا في الدنيا متحججا بالاية التي تطالب باقامة الحد بثمانين جلدة. وواصل ذات الشخص هجومه على الماموني ليصفها بالجاهلة. ووجدت الماموني نفسها في وضع حرج امام المفتي الذي وافق على تصوير الازواج لاوضاعهم الجنسية حيث وصفت رده بالسيء.