بعد اعترافه بالفشل و غياب الرؤية الواضحة ، رضخ حكيم بنشماش الأمين العام لحزب الأصالة و المعاصرة الحالي لضغوطات قيادات “البام” الغاضبة منه ، و ذلك بقبول التنحي بشكل غير رسمي عن قيادة الحزب و إسناد المهمة للقيادي في الحزب “أحمد اخشيشن” ، حيث اقترحه لشغل منصب نائب الأمين العام العام. و تقول مصادر من داخل المكتب السياسي ل”البام” ، أن اخشيشن سيمسك بزمام أمور الحزب إلى حين عقد المؤتمر الوطني الإستثنائي للحزب في الأشهر القليلة المقبلة و ذلك لانتخاب قيادة جديدة. اخشيشن كان ضمن اللجنة الخماسية التي تضم قيادات في حزب الاصالة و المعاصرة و أعلنت نهاية “بنشماش”، و ضمن الأسماء التي عبرت عن استيائها من وضع الحزب في ظل قيادة بنشماش. بنشماش و تحت الضغوطات الكبيرة اقترح أحمد اخشيشن نائبا له، ومحمد الحموتي رئيسا المكتب الفيدرالي ، فيما قاطعت قيادات بارزة في الحزب الإجتماع الذي ترأسه أمس السبت و حاول فيه تلطيف الأجواء بين المكتبين الفدرالي و السياسي ومنها إلياس العماري و عبد اللطيف وهبي و مصطفى الباكوري و فاطمة الزهراء المنصوري.