نجت طائرة ركاب صبيحة يومه الجمعة من كارثة ، بسبب الضباب الكثيف الذي اجتاح إقليمالناظور منذ مساء أمس الخميس ، حيث حلقت على مسافة قريبة جداً من الأرض بمنطقة “كبدانة”. و نقلت مصادر محلية ، أن الطائرة المحملة بالركاب كانت قادمة من مدينة وجدة و متجهة لمطار العروي بالناظور ، قبل أن تنخفظ في دواوير “بويخباش” و “احدوتن” لتنخفظ بعد ذلك أكثر و لمسافة قريبة من الأرض في دوار “بوغريبة”. و قال مواطنون من المنطقة ، أن الطائرة كانت على وشك السقوط بمنطقة “لعزيب ندراق” ، حيم لم تكن بعيدة عن الأرض إلا بأمتار قليلة بسبب الضباب الكثيف. و يقول خبراء الطيران ، أن الطيارين عادة ما يحتاجون إلى فجوة 200 قدم (61 مترا) بين الغيوم والأرض ليكونوا قادرين على رؤية المدرج والهبوط بالطائرة بأمان. وعندما يتشكل الضباب على المدرج فإن هذه الفجوة تميل إلى أن تكون أقل من 200 قدم وتنخفض الرؤية إلى النقطة التي في الأساس لا يمكن للطيارين معها مشاهدة الأرض. كما يجب أن يكون الطيارون قادرين على الرؤية ضمن مجال لا يقل عن 800 متر قبل كل من الإقلاع والهبوط.