أوفد وزير الصحة، أناس الدكالي، لجنة وزارية، اليوم الخميس، إلى مشروع المستشفى المحلي المتعدد الاختصاصات بتيسة إقليمتاونات، لتفقد أشغاله التي توقفت به الاشغال لسنوات. وذكرت مصادر متتبعة للشأن المحلي في تصريحها لموقع rue20.com، أن زيارة اللجنة تروم الاطلاع على واقع الحال والعمل على تسريع عملية الاستمرار في تشييد المستشفى. وأشارت إلى أن اللجنة، ستعمل على رفع تقرير مفصل في الموضوع للوزارة المعنية، مبرزة أنه كان في رفقتها كل من نائب الإقليميبتاونات، والنائب الأول لرئيس المجلس الإقليمي. وكشفت بأن إنطلاقة المشروع ستكون في وقت قريب، وان اللجنة تدرس توسيع المستشفى ليشمل إحداث وحدة مختصة في علاج الأمراض النفسية. وظلت ساكنة جماعة تيسة لسنوات طويلة، وهي تنتظر الشروع في انجاز المستشفى للتخفيف من الحجم المعاناة التي يعانوها مع معضلة الصحة. وكانت، قد وقعت سنة 2014، العديد من اتفاقيات الشراكة بين وزارة الصحة والهيئة الإقليمية للتنمية البشرية والمجلس الإقليمي ووكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لعمالات وأقاليم شمال المملكة، رصد لها غلاف مالي مهم قدر ب33 مليون درهم. وياتي توقيع هذه الاتفاقيات، في إطار تفعيل مخطط تنمية القطاع الصحي بإقليمتاونات، و تنفيذ مجموعة من المشاريع، للتخفيف بشكل مباشر من معاناة الساكنة، رصد لها غلاف مالي مهم قدر ب33 مليون درهم. و خصص مبلغ مهم قدر ب 14 مليون درهم لبناء مستشفى ببلدية تيسة، بتمويل من طرف وزارة الصحة، في اتفاقية تمتد ما بين 2014 و 2017، بالإضافة الى بناء مجموعة من المستوصفات و المشاريع مدعمة من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. وبعد مرور سنوات من اطلاق المبادرات و توقيع الاتفاقيات، بقيت اشغال البناء على حاله دون أن يتم استئنافها، مما دفع العديد من الهيئات الى التساؤل حول، مصير المستشفى الذي انتظرته الساكنة لسنوات، حيث نشر مواطنون و صفحات فايسبوكية صورا لوضعية الاشغال التي توقفت لبناء المستشفى. وظل المواطنون لمرات عديدة وهم يطالبون من عامل الاقليم الجديد، التدخل من لايجاد حل لهذا الملف الذي عمر طويلا، معتبرين المستشفى حلم ساكنة دائرة تيسة، الذي انتظروه من أجل الحد من معاناتهم جراء التنقل الى فاس.