استبشرت ساكنة مدينة تيسة اقليمتاونات، خيرا عند تدشين مجموعة من المشاريع التنموية بالمنطقة، من بينها مستشفى بالمنطقة يخفف من معاناة الساكنة التي تنتقل كل يوم الى المدن البعيدة قصد العلاج. وقد سبق أن وقعت سنة 2014 عدة اتفاقيات شراكة بين وزارة الصحة والهيئة الإقليمية للتنمية البشرية والمجلس الإقليمي ووكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لعمالات وأقاليم شمال المملكة لتفعيل مخطط تنمية القطاع الصحي بإقليمتاونات و تنفيذ مجموعة من المشاريع بمختلف مناطق الإقليم للتخفيف بشكل مباشر من معاناة الساكنة، رصد لها غلاف مالي مهم قدر ب33 مليون درهم. وقد خصص مبلغ مهم قدر ب 14 مليون درهم لبناء مستشفى ببلدية تيسة، بتمويل من طرف وزارة الصحة، في اتفاقية تمتد ما بين 2014 و 2017، كما عرفت الاتفاقيات بناء مجموعة من المستوصفات و المشاريع مدعمة من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. وبعد مرور سنوات من اطلاق المبادرات و توقيع الاتفاقيات، بقيت اشغال البناء على حاله دون أن يتم استئنافها، مما دفع العديد من الهيئات الى التساؤل حول، مصير المستشفى الذي انتظرته الساكنة لسنوات، حيث نشر مواطنون و صفحات فايسبوكية صورا لوضعية الاشغال التي توقفت لبناء المستشفى. حيث كتبت صفحة، هذه الصور للحلم الذين كنا ننتظره كساكنة دائرة تيسة إقليمتاونات هذه الصور للمستشفى للحلم الذي لم يتحقق هذه الصور للمستشفى الذي توقفت فيه الأشغال لعدة سنين ها هو اليوم عبارة عن خراب، و وزارة الصحة خارج التغطية. كما طالب المواطنون عامل الاقليم الجديد ، التدخل من أجل ايجاد حل لهذا الملف الذي عمر طويلا، معتبرين المستشفى حلم ساكنة دائرة تيسة، الذي انتظروه من أجل الحد من معاناتهم جراء التنقل الى فاس.