خلفت الفيضانات التي يعرفها إقليم طاطا و المناطق المجاورة ، خسائر مادية جسيمة تمثلت في انهيار منازل و قناطر و نفوق عدد كبير من رؤوس الأغنام و الإبل. التساقطات المطرية الغزيرة تسببت كذلك في انقطاع طرق و عزل السكان و انهيار قناطر بدائية و تضرر الواحات و الحقول الفلاحية بفعل السيول. كما انقطعت طرق بعد ارتفاع منسوب الأودية كما هو الحال بالنسبة للطريق الوطنية رقم 109 الرابطة بين طاطا وأكادير عبر "اسافن" و كذا الطريق الرابطة بين فم طاطا وفم الحصن على مستوى "وادي أقا". مناطق أخرى مثل قبائل بجماعة تيزغت و اسافن و طاطا باتت تعبش في عزلة تامة لأكثر من اسبوع جراء الامطار الغزيرة التي هطلت على المنطقة حيث ناشدت السلطات لفك العزلة ومساعدة المتضررين وإصلاح الطريق المنفذ الوحيد لعدة دواوير.