انتقلت تحقيقات الرقابة المالية إلى السرعة القصور لمحاصرة "مافيا" متخصصة في النصب بشيكات تعود لشركات "ميتة"، تمت تصفيتها منذ سنوات، بعد أن استغل أفرادها دفاتر شيكات استخلصت من حسابات كانت مفتوحة باسم هذه الشركات في تحرير، مقابل خدمات وسلع بمبالغ مالية ضخمة سرعان ما يكتشف الضحايا أنها بدون مؤونة، أو تم إغلاق الحسابات الخاصة بها. و اعتمدت البنوك على قوائم محينة لمحترفى النصب بالشيكات، في التعامل مع طلبات الصرف الواردة عليها، والإشعار حول شبهات تورط ممنوعين من إصدار الشيك في أي عملية آداء، انطلاقا من التأكد من التوقيعات وعلاقاتهم بحالات رفض صرف سابقة. و أكدت مصادر “الصباح” توصل بنك المغرب بتقارير حول تزايد وتيرة الامتناع عن صرف الشيكات، خصوصا بسبب نقص أو غياب المؤونة.