كشفت الكتابة الإقليمية لحزب الاتحاد الاشتراكي بتازة، ان الاعتداء الجسدي الذي تعرض له رئيس جماعة غياة الغربية، الواقعة ضواحي واد امليل، تم من طرف اشحاص محسوبين على الرئيس السابق للجماعة. وذكرت في بيان حصل موقع rue20.com على نسخة منه، ان المنطقة تعرف غليانا غير مسبوق منذ إكتساح الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية للإنتخابات الجزئية المجراة بجماعة غياتة الغربية بتاريخ 23/02/2017 وحصوله على الأغلبية المطلقة بمجلس هاته الجماعة الترابية ( 25 عضوا من أصل 27 )، والمرور بعد ذلك إلى نزاعات قضائية إدارية وجنائية. وأشارت الى ان الرئيس السابق لجماعة غياتة الغربية متابع أمام محكمة جرائم الأموال بمحكمة الإستئناف بفاس في ملفين جنائيين بتهم: التزوير في محررات رسمية وإختلاس وتبديد أموال عامة والمسرح بكفالة مالية قدرها : 450.000,00 درهما مع الوضع تحت المراقبة القضائية، حيث أن الملفين الجنائيين معروضين على أنظار محكمة الاستئناف بفاس لجلسة 24 يوليوز 2018. وأوضحت ان الرئيس السابق، طعن في قرار وزير الداخلية الذي بموجبه تم إجراء الانتخابات الجزئية بجماعة غياتة الغربية، حيث الملف معروض على أنظار محكمة الإستئناف الإدارية بالرباط ولم يستكمل أطواره النهائية، في حين يتعمد الرئيس السابق وأتباعه على ترويج المغالطات. وأبرزت، ان هذه القضايا أصابت الرئيس السابق وأتباعه بهيستيريا منقطعة النظير بدأت بعنف لفظي غير محدود في مختلف المنابر والمواقع الاجتماعية لتنتقل مؤخرا إلى العنف الجسدي الخطير الذي كان ضحيته رئيس المجلس الجماعي لغياتة الغربية، بلقاسم الشنوف (الذي أصيب في مختلف أنحاء جسده إصابات بليغة تطلبت شهادة طبية بعجز مدته 61 يوما). وعبرت الكتابة الإقليمية عن استنكارها لما وصفته ب”الفعل الهمجي المقيت الذي تعرض له بلقاسم الشنوف”، معلنة عن تضامننها المطلق واللامشروط معه في محنته، فيما ادانت الإستفزازات التي يتعرض له الاتحاديين بجماعة غياتة الغربية .