تشن السلطات المحلية بمدينة السعيدية الساحلية، حربا ضروسا على مظاهر الفوضى واحتلال الشاطئ من طرف الاشخاص المشتغلين في مجال كراء المظلات والدرجات المائية، إذ تقوم بتنظيم حملات تحسيسية بشكل يومي لتنظيم شاطئ الجوهرة الزرقاء. وتأتي الخطوة التي تسهر عليها السلطات المحلية في السعيدية، لتدبير أفضل وأمثل للشاطئ وفق الشروط المطلوبة، كما تأتي نتيجة انخراط الشاطئ في تنظيمه وهيكلته، حفاظا على جمالية ورونق المدينة خلال موسم الاصطياف الجاري لموسم 2018. واحتل مصطاف السعيدية المرتبة السادسة كأفضل الشواطئ المغربية لموسم الاصطياف الجاري (2018)، فيما سبقه شاطئ قرية أركمان الواقع بين السعيدية والناظور بالرتبة الخامسة. وكان عامل إقليمبركان محمد علي حبوها، قد أعطى تعليماته لتحرير الملك العمومي على طول شاطئ الجوهرة السعيدية، كما أعطى تعليماته لمنع مزاولة رياضة "الجيت سكي" لما تمثله من خطر على المصطافين خاصة فئة الأطفال. ولقي القرار الذي اتخذه عامل إقليمبركان، استحسانا من قبل المصطافين خاصة بعد تضايقهم من مجموعة من بعض الهواة الذين يتباهون بحركاتهم السريعة، واستعراضاتهم الفريدة على مقربة منهم، ما يخلق لديهم توجسا وخوفا من إصابتهم على حين غرة وهم يسبحون. وكما منحت مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، التي ترأسها الأميرة للا حسناء، الشارة الدولية اللواء الأزرق ل 21 شاطئا بالنسبة لموسم الاصطياف الحالي 2018 من بين 40 شاطئا مرشحا للحصول على هذه العلامة. وحصل الميناء الترفيهي بالسعيدية ومدينة السعيدية على شارة اللواء الأزرق نتيجة المجهودات الكبيرة المبذولة من أجل تهيئته، وكذا لامتثال الشاطئ لمعايير الجودة والنظافة.