أكد رئيس الحكومة سعد الدين العثماني أن الحكومة تعمل جاهدة للرفع من جودة قطاعي الصحة والتعليم، مبرزا أن هذين القطاعين الحيويين في حاجة إلى دعم مادي وإلى موارد بشرية من أجل رفع تحدي الجودة. وأوضح رئيس الحكومة، خلال افتتاحه اجتماع مجلس الحكومة اليوم الخميس، أنه في مجال التعليم، هناك حرص على تنفيذ الرؤية الاستراتيجية للتربية والتكوين 2015- 2030 ، مذكرا في هذا الصدد بالشروع قبل أسبوع في تفعيل وتطبيق برنامج الإجازة المهنية في التربية الذي يروم تحسين جودة التعليم. وأشاد بالجهود التي بذلتها الوزارة الوصية بهذا الخصوص، وكذا بالجامعات التي انخرطت في هذا الورش الذي سيمكن من تخريج مدرس المستقبل، ذي مسار معين وفي تكوين خاص، مبديا استعداده لتسهيل وتسريع كل المبادرات الرامية إلى تحسين جودة التعليم والصحة في المغرب. وفي إطار الحماية الاجتماعية ومختلف البرامج التي تنكب عليها الحكومة بهذا الشأن، قال العثماني إنه تم إرساء منظومة إصلاح تروم التقائية البرامج الاجتماعية، ستمكن من التوفر على صورة واضحة لهذه البرامج الموجهة لفئات مختلفة. كما أكد انكباب الحكومة على ورش تعميم التغطية الصحية على المهن الحرة وعلى غير الأجراء، والبدء ببعض المهن المنظمة، علما أن المشروع يتوجه ل 10 مليون شخص. وتحدث السيد العثماني أيضا عن برنامج تقليص الفوارق المجالية الذي أعطيت انطلاقته في يوليوز 2017، مبرزا أن أولى ثمار هذا البرنامج ستظهر هذه السنة والذي خصصت له اعتمادات بقيمة 8 مليار درهم سنة 2018، لتمويل مشاريع تهم الطرق والمستشفيات والتعليم وغيرها من الخدمات الأساسية. كما شدد رئيس الحكومة على اهتمامه بورش الإدارة والحكامة، وأكد عزم الحكومة على الشروع في تنفيذ الخطة الوطنية للديمقراطية وحقوق الإنسان، وأيضا تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد. وفي القطاع الاقتصادي، أشار رئيس الحكومة إلى ورشين مهمين يتعلقان بإصلاح المراكز الجهوية للاستثمار وإخراج الميثاق الجديد للاستثمار، وقال إن الأمر يتعلق ب “ورشين نشتغل عليهما منذ فترة بجد، وهما الآن في اللمسات الأخيرة، ونأمل بأن يعطيا دفعة للاستثمار الوطني والأجنبي في بلادنا”.