سارعت كتائب حزب “العدالة والتنمية” مباشرة بعد اقالة الوزير “لحسن الداودي” الى تقديمه ك”فتح مُبين” لتصفه ب”الاستقالة الشُجاعة”. وعمدت المنابر الموالية لذات الحزب الى تقديم “الداودي” كوزير حقق المعجزات خلال مساره الوزاري، قبل أن يعمدوا الى وصف اقالته ب”الاستقالة”. ووصف “عبد العلي حمي الدين”، في تدوينة له، اقالة الوزير “الداودي” ب”الاستقالة الشُجاعة”، معتبراً أنه “أدى ثمن اختيارات سياسة العدالة والتنمية”. وحسب ذات البرلماني عن الحزب الاسلامي، فان “الداودي” أحَسَ بغضب جزء من الشعب وسارع الى تقديم استقالته”، وكأن الشعب لم يغضب من وزراء “العدالة والتنمية” سوى ليلة الاحتجاج مع “سنطرال”. ولم يأتي “حمي الدين” على ذكر غضب المغاربة من تهديدات “مصطفى الخلفي” حول حملة المقاطعة التي لاتزال سارية، وما هي ردود فعل وزراء حزبه حيالها، هل سيتقدمون بطلب الاعفاء الجماعي أم سينتظرون مطالبتهم بتقديمها كما حصل مع الداودي.