أثار الدكتور “محمد الفايد” وهو أخصائي مغربي في التغذية الجدل مؤخراً بعد أن ظهر في شريط فيديو وهو يشدد على أن الجميع يجب أن يصوم رمضان بمن فيهم الحامل ، المرضع و المصابين بمرض (فقر الدم) ،و إرتفاع الضغط ، و أي مرض آخر. و قال “الفايد” الذي يقدم نصائح و استشارات على صفحته الفايسبوكية التي يتابعها عشرات الآلاف : ” أنا اتحمل مسؤلية لي غادي يموت في رمضان، رمضان معجزة وليس فيه فتوى الطبيب، لي ما يقدرش يصوم راه ما يقدرش يصوم ليس لأنه مريض، لكن لأن الله قال وعلى الذين يطيقونه، أي ما شي على المرضى …”. https://www.youtube.com/watch?v=5umd4AqwqJ0&app=desktop كلام “الفايد” الذي درس في معهد الحسن الثاني للزراعة و البيطرة أثار سخطاً و استنكاراً عارماً وسط المهتمين و نشطاء الفايسبوك حيث كتب الشيخ محمد عبد الوهاب رفيقي ( أبو حفص ) تدوينة عبر حسابه الخاص على الفيسبوك قال فيها : " سي الفايد كان له دور جميل في إشاعة الثقافة الغذائية السليمة وفي التحذير من المواد المسيئة للصحة، رغم ما قد تتفق معه او تختلف ، أو يظهر لك أحيانا انه يبالغ،وشخصيا اقلعت عن عدد من العادات الغذائية السيئة بسبب تدخلاته وتوجيهاته”. و أضاف : ” ولكن الكارثة دائما تأتي حين تخلط بين العلم والإيديولوجيا، سي الفايد الله يذكرو بخير في هذا الفيديو أسفله، يتحدث على الصوم، وأنه مفيد للإنسان وأنه حتى المريض والحامل والمرضع والجميع يصومون رغم ما بهم من مرض، سي الفايد مشا بعيييد وقال أنو يتحمل مسؤولية من مات بسبب ذلك”. مهندس المعلوميات المغربي “مروان لمحرزي” كتب بدوره يقول : ” هاد “الدكتور” الفايد أكبر سرطان كاين في المغرب حاليا، وما عرف شحال ديال الناس غادي يموتو بسبابو، هادشي من غير الفتاوى ديالو الغبية بحال نهار قال أن الرياضة غير مفيدة للصحة و موضة أجنبية وكارثة كبرى يجب تجنبها أو أن مرض السرطان و والربو والعقم و مرض الغدة الدرقية هي أمراض من صناعة الغرب أو أن معجون الأسنان المستورد من الغرب هو السبب في نخر الاسنان وسقوطها ⠀ لكن هاد البلان ديال أن جميع المرضى خاص يصومو رمضان، فهي جريمة ديال بصح حيث بزاف ديال الناس غادي يسحاب ليهم أن هاد النصاب هو دكتور حقيقي وغادي يتبعو كلامو ويخرجو على راسهم.” الفايد كتب على صفحته الفايسبوكية معتبراً شريط الفيديو قديم حيث قال : ” السلام عليكم ورحمة الله هناك من بدأ يبحث في الأرشيف القديم ليجد ما يشبع رغبته في الانتقاد والتهجم على بعض الطروحات لمناقشة في مؤتمر علمي دولي وليست نصائح”.