أفادت أنباء، الأربعاء، بتحطم طائرة عسكرية بعد اقلاعها مباشرة وعلى متنها أكثر من 100 شخص، قرب مطار بوفاريك الجزائري، وتضاربت الأنباء حول دقة عدد القتلى فيما أعلن التلفزيون الرسمي عن مقتل 143 شخصا. وسقطت الطائرة وهي من طراز “إليوشن” روسية الصنع، في مزرعة قرب الخط السريع فيما كانت ستتوقف في “بشار” قبيل توجهها إلى تندوف، وهرعت سيارات الإسعاف إلى المنطقة، لإجلاء الجرحى، فيما أكد مصدر عسكري “للعربية” عدم وجود ناجين في الحادثة. وأكدت وسائل إعلامية محلية أن أغلب القتلى عسكريون وأفاد مراسل “العربية” وجود عائلات عسكريين على متن الطائرة المنكوبة، فيما فتح الجيش الجزائري تحقيقاً في الحادثة. وقال سليم حمادي، محلل عسكري في اتصال مع “العربية”، إن الطائرة كانت على علو 300 متر، فيما شوهد اشتعال النار في الطائرة بحسب شهود عيان. من جانبه أشار مراسل “العربية” في الجزائر، أن الطقس في منطقة بوفاريك وبليدة غير مستقر ومضرب منذ يومين وكان هناك رياح قوية وأمطار في وقت سقوط الطائرة. وبوفاريك هي إحدى بلديات ولاية البليدة عاصمة دائرة بوفاريك، تبعد عن مقر الولاية 13 كم وب35 كم عن الجزائر العاصمة، ويوجد بها المطار العسكري.