قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة إن بعثة المينورسو في الصحراء لم تلحظ أي تحرك لعناصر عسكرية في المنطقة الشمالية الشرقية وأضاف أن البعثة تتابع مراقبة الوضع عن كثب. وجاء تصريح دوجاريك ردًا على الرسالة التي سلّمها أمس الممثل الدائم للمغرب لدى الأممالمتحدة “عمر هلال” إلى رئيس مجلس الأمن الدولي “غوستافو ميازا كوادرا” في هذا الشأن. https://www.youtube.com/watch?v=SWG8ZjUN9Jo&feature=youtu.be وحذر المغرب في رسالته من أن إقامة أي بنية مدنية أو عسكرية أو إدارية -أو أيا كانت طبيعتها، للبوليساريو، من مخيمات تندوف في الجزائر إلى شرق الجدار الأمني الدفاعي للصحراء- تشكل عملًا مؤديًا إلى الحرب. وقال هلال إن انتهاكات البوليساريو المتكررة -التي تمتد الآن إلى عدة مناطق شرق الجدار الأمني الدفاعي في الصحراء- تهدد الأطراف الأخرى بشكل جدي، ولا تعطي أي فرصة لإعادة إطلاق العملية السياسية. وقبل ذلك، أكد رئيس الحكومة سعد الدين العثماني أن بلاده لم ولن تسمح بتغيير المعطيات على أرض الواقع بالمنطقة العازلة خاصة ما يتعلق بتشييد بعض البنايات. واعتبر العثماني -في اجتماع مع أمناء عامين وكتاب للمركزيات النقابية والأمناء العامين للأحزاب غير الممثلة في البرلمان- أن أي تغيير للمعطيات في المنطقة الذكورة بمثابة اعتداء على المغرب. وأوضح أن الملك محمد السادس أبلغ الأمين العام للأمم المتحدة رفضه لما وصفه باستفزازات جبهة البوليساريو، وأنه سيبلغ كافة رؤساء الدول الصديقة بآخر التطورات التي تعرفها المنطقة.