أعلنت حكومة ولاية ‘ألبيرتا' الكندية رفضها تمويل أو صرف أي دولار كندي لاحتضان مدينة ‘إدمونتون' التابعة لها لمباريات مونديال 2026. فبعد إعلان عمدة مدينة شيكاغو الأمريكية رفضه تمويل واحتضان أي مباراة لمونديال 2026، أعلنت مدينة ‘فانكوفر' الكندية العملاقة إنسحابها من تمويل أو احتضان أي مباراة لمونديال 2026، هاي إحدى أكبر المدن الكندية ترفض حكومتها المحلية الموافقة على تمويل احتضان المونديال. وكتبت صحيفة ‘غلوبال نيوز‘ الكندية أن حكومة ‘ألبيرتا' عبرت بشكل رسمي عن رفضها ‘تشتيت' ميزانية الولاية على تنظيم مباريات مونديال 2026. وتضيف الصحيفة أن حكومة الولاية أصدرت بلاغاً رسمياً تعلن فيه رفضها لصرف أي دولار على ملف غامض لا نملك حوله أي معطيات عن مدى استفادة المدينة و دافعي الضرائب من المواطنين الكنديين. الى ذلك، تنبأ الكاتب الصحفي ‘سام بوردن' في تغريدة له زوال اليوم الخميس عن اقدام ولاية ‘ألبيرتا' باعلان انسحابها من الترشح احتضان مونديال 2026 في حال فوز الملف الثلاثي المشترك بين كنداأمريكا و المكسيك. و كشفت اللجنة المكلفة بالترشيح للملف الثلاثي اليوم الخميس على أن الولاياتالمتحدةالأمريكية ستحتضن 60 مباراة بينما لن تحتضن كلً من المكسيك و كندا سوى 10 مباريات لكل منهما، وهو ما اعتبره الكنديون والمكسيكيون حيفاً واضحاً واستغلالاً لبلديهما. وكان انسحاب مدينة شيكاغو من ملف الترشح قد وجه صفعة قوية للملف الأمريكي الثلاثي ليليه انسحاب مدينتي فانكوفر و إدمونتون الكندية. وحسب المتتبعين فان الملف الأمريكي الثلاثي سيعرف نكسات خلال الأيام القليلة المقبلة بسبب التردد الذي تعبر عنه الحكومات الجهوية بالبلدان الثلاثة و امتناع ‘ترامب' لحد الان عن توقيع الدعم الرسمي للملف الثلاثي و قبوله بشروط احتضان المونديال وبينها تسهيل دخول الجماهيري للولايات المتحدة. ولم يستبعد المتتبعون الدوليون توجه القائمين على الملف الأمريكي الثلاثي لدى الفيفا بملتمس القبول بمبدأ منح إفريقيا شرف احتضان نسخة 2026 و الملف الثلاثي شرف احتضان نسخة 2030 بعدما بدأ التصدع ينال من الملف الثلاثي .