صادق المجلس الحكومي المنعقد يومه الخميس على مقترح تعيينات في مناصب عليا، طبقا لأحكام الفصل 92 من الدستور، حيث تم التعيين بقطاع التعليم العالي والبحث العلمي بوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي. و لم تأتي لائحة التعيينات التي اقترحها وزير التربية الوطنية و التعليم العالي “سعيد أمزازي” بجديد يذكر حيث تم التمديد لعدد من المسؤولين لشغل مناصب المسؤولية على رأس كبار الكليات و المدارس العليا كما هو الحال بالنسبة لنور الدين الشملالي الذي تم التمديد له على رأس مدرسة الملك فهد العليا للترجمة بطنجة التي بقيت بعيدةً عن الإفتحاص منذ مدة ؛ و مولاي العربي عابدي الذي بقي مديراً للمدرسة المحمدية للمهندسين بالرباط التي خصص لها المجلس الأعلى للحسابات مؤخراً في تقرير مطول له حيزاً كبيراً مليئاً بالخروقات. حيث كشف التقرير وجود اختلالات متعلقة بالتسيير المالي للمدرسة المحمدية للمهندسين بالرباط، التابعة لجامعة محمد الخامس بالرباط، حيث سبق أن توبع الخازن المكلف بالأداء لدى جامعة محمد الخامس- أكدال بمنح تعويضات صورية. ويتعلق الأمر، حسب تقرير هيئة بالغرفة الثالثة بالمجلس الذي اعتمدت عليه النيابة العامة، بتعويضات عن التكوين المستمر منحتها المدرسة المحمدية للمهندسين لفائدة مؤطرين. و تم تعيين أيضاً كل من نوال بويحياوي في منصب عميدة كلية طب الأسنان بالرباط؛ و عبر اللطيف مكرم في منصب عميد كلية العلوم بتطوان؛ و عبر القادر كنكاي في منصب عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك بالدار البيضاء؛ و المصطفى الخيدار في منصب عميد كلية العلوم والتقنيات بالمحمدية؛ و عبد الحميد ابن الفاروق في منصب عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالمحمدية؛ و عبر الحق صاحب الدين في منصب مدير المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالجديدة؛ و إدريس شنوني في منصب مدير المدرسة العليا للأساتذة بفاس.