قدمت بثينة القاروري، البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية بمجلس النواب، وزوجة البرلماني عبد العالي حامي الدين، المتهم بقتل اليساري بنعيسى أيت الجيد، خلال حضورها لدعم الصحفي توفيق بوعشرين في اولا جلسات المحاكمة، صورة سيئة عن المنصب الرمزي الذي تشغله بمجلس النواب كرئيسة للجنة المناصفة. و أوكل لها النظام الداخلي للغرفة الأولى تورد “الأخبار” مهمة دعم نساء المغرب على المستوى التشريعي وفي السياسات العمومية. وبدل أن تحضر زوجة حامي الدين لدعم المشتكيات والضحايا من النساء كما يحتم عليها واجبها البرلماني، فضلت القيادية في “البيجيدي” طاعة زوجها والحضور لدعم متهم باعتداءات جنسية تصل عقوبتها إلى 30 سنة سجنا نافذا.