أفادت تقارير إعلامية إسرائيلية بأن أحد المقربين من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وافق على الإدلاء بشهادته في إحدى قضايا الفساد التي تهدد بقاء نتنياهو السياسي. وقالت التقارير إن شلومو فيلبر، الذي عينه نتنياهو لرئاسة وزارة الاتصالات، اعتُقل الأسبوع الماضي، مشيرة إلى أنه وافق على أن يكون “شاهد ملك”. وإذا كان الأمر كذلك، فسيكون فيلبر أول عضو في الدائرة الداخلية لرئيس الوزراء الإسرائيلي ينقلب ضده. وكانت الشرطة الإسرائيلية قد اتهمت نتنياهو بارتكابه جرائم رشا واحتيال. وقالت إن لديها أدلة على الجرائم، وإنها ستوصي بتوجيه التهم إليه في قضيتين منفصلتين. لكن نتنياهو نفى ارتكاب أية مخالفات، وتعهد بمواصلة العمل في منصبه. التهم : تركز إحدى القضايا على اتهام نتنياهو بتوجيه طلب لناشر صحيفة إسرائيلية كي ينشر أخباره بشكل إيجابي، مقابل مساعدته في التفوق على صحف أخرى. أما القضية الثانية، فتركز على أن نتنياهو قد تلقى منذ عام 2009 أكثر من 100 ألف دولار في شكل هدايا من قطب هوليوود، أرنون ميلشان، وغيره من المؤيدين. وكانت الشرطة قد استجوبت نتنياهو في يناير استكمالا للتحقيق الذي تجريه في ادعاءات بالفساد. وهذه رابع فترة لنتنياهو في رئاسة الحكومة. ومن المقرر أن تجرى الانتخابات المقبلة في إسرائيل في أواخر 2019.