كشفت التحقيقات القضائية الجديدة في ملف اعتقال عناصر من القوات المساعدة عن معطيات مثيرة، إذ يتابعون بتهم ثقيلة جدا بسبب علاقتهم ببارون مخدرات حاصل على الجنسية الفرنسية لكنه من أصول جزائرية يبلغ من العمر 27 سنة مزداد بمدينة ليون، والذي يتابع بتهمة “تكوين عصابة إجرامية والاتجار الدولي في المخدرات والارتشاء”. و ما تزال تطورات اعتقال مخازنية و”كومندان” بإقليم الدريوش بسبب “تسهيل الاتجار الدولي للمخدرات، تتفاعل إذ قرر قاضي التحقيق باستنئنافية فاس الشروع في التحقيق التفصيلي مع بارون مخدرات وخمسة أفراد من القوات المساعدة في قرية أركمان بالناظور، متهمين بتسهيل عمليات التهريب الدولي للمخدرات “بأطنان من الوقود” لعبور زوارق الحشيش إلى الضفة الأخرى من المتوسط. وحدد قاضي التحقيق تقول “المساء” يوم الثلاثاء المقبل تاريخا للشروع رسميا في التحقيق معهم، بعدما استمع إليهم في المرحلة الأولى، يوم الجمعة الماضي، حيث أودعوا سجن “بوركايز بفاس”. وتتضمن المجموعة التي اعتقلت “كومندان” وهو ابن مدينة مريرت ويبلغ من العمر 51 سنة، ويتابع بتهم ثقيلة جدا تتمثل في “الارتشاء والمحاولة والمشاركة في الاتجار الدولي في المخدرات والسكر العلني البين”، إذ تؤكد المعطيات أنه اعتقل في حالة سكر. واستنادا إلى المعطيات نفسها، فقد أودع في سجن بوركايز، زميله “ع”، ابن مدينة الخميسات عمره 35 سنة، وزميله “ه.ب” المنتمي إلى مدينة ميدلت العازب عمره 22 سنة، المحقق معهما بتهم “الارتشاء والمحاولة والمشاركة في الاتجار الدولي في المخدرات وحيازة سلاح”.