قالت وسائل إعلام موريتانية و أخرى محسوبة على جبهة البوليساريو أن الأخيرة أكدت عزمها اعتراض رالي موناكو -داكار في محطته الموالية. و حسب مصادر مطلعة فإن الرالي سيمر عبر الشريط الحدودى القصير (5 كلم) الفاصل بين معبر ‘‘بيرغندوز‘‘ و إلى وصوله ‘‘ انواذيبو‘‘ الموريتانية. وتشير مصادر موريتانية إلى أن المغرب لجأ إلى قوة ‘‘المينورسو ‘‘ المرابطة بمدينة العيون وطلب منها التدخل محذرا من تصرفات قد تقوم بها البوليساريو من شأنها. مصادر إعلامية أخرى نقلت عن منسق جبهة البوليساريو مع المينورسو “امحمد خداد” قوله في حوار مع الإذاعة الإسبانية “لا كاديناسير” أن البوليساريو قد قدمت رسالتين لم يتلقوا بعد ردا بشأنهما، إحداهما تحذيرية وجهت للمينورسو بشأن تحمل مسؤوليتها أمام ما أسماه “انتهاك منظمي رالي “موناكو-دكار” للشرعية الدولية”. أما الرسالة الثانية فقد أكد خداد أن البوليساريو وجهتها للقائمين على تنظيم السباق الدولي لإشعارهم بتجنب “زيادة الحطب على النار” وتدعوهم لتجنب افتعال التوتر بالمنطقة (حسب قوله). وأشار خداد حسب ذات المصدر إلى أن سبب تواجدهم بالكركرات يعود للدعاية التي أطلقها منظموا الرالي الدولي (موناكو-دكار) دون إشعارهم أو إشراكهم كطرف متدخل في السباق على غرار الدول الأخرى كالمغرب وموريتانيا. و ختم تصريحه بالقول أن البوليساريو وضعت جهازا أمنيا بمنطقة “الكركرات” لوضع حد ل”هكذا تجاوزات” وبأنها لن تسمح نهائيا بمرور المتسابقين الدوليين من الكركرات. يشار إلى أن ‘‘رالي موناكو –داكار" سيصل يوم الإثنين المقبل – إذا لم تعترض البوليساريو طريقه – إلى مدينة بولنوار شمال موريتانيا قادما من الداخلة و العيون المنتظر وصوله إليها اليوم السبت 6 يناير.