بعد أشهر من “الزلزال السياسي” الذي عصف بوزراء في حكومة “سعد الدين العثماني” و على رأسهم “نبيل بنعبد الله” و “الحسين الوردي” عن حزب التقدم و الإشتراكية و بعد جولتين من المفاوضات السياسية التي قادها العثماني مع الأمينين العامين للحزبين المعنيين بتعويض الحقائب التي فقداها وهما الحركة الشعبية و التقدم و الإشتراكية قالت مصادر من داخل الأغلبية الحكومية أن اللائحة التي قدمها رئيس الحكومة لم تحظ بموافقة الديوان الملكي ما يعيد المفاوضات لنقطة الصفر. و سارع العثماني لعقد لقاء أولي مساء أمس الخميس مع نبيل بنعبد الله وهو اللقاء الذي ضرب حوله جدار من الصمت فيما كشفت مصادر أن حزب “الكتاب” قد يكون المعني الوحيد ب”الفيتو” الذي وضعه الديوان الملكي حول لائحة المقترحين للإستوزار بدلاً عن نبيل بنعبد الله و الحسين الوردي. و طالب العثماني في وقت سابق حسب “الأحداث المغربية” من التقدم و الإشتراكية و الحركة الشعبية بتقديم لائحة موسعة للمقترحين لترميم الحكومة.