كشفت وسائل إعلام بلجيكية أن سلطات مطار “شارل لوروا” ضواحي بروكسيل ألقت القبض على الأستاذ الجامعي المغربي و نائب رئيس جامعة محمد الأول بوجدة “عبد القادر هكو” وهو يهم بدخول الأراضي البلجيكية. و أورد موقع راديو و التلفزة البلجيكية-الفرنكفونية RTBF أن السلطات البلجيكية أحالت الأستاذ الجامعي المذكور على مركز لإيواء المهاجرين السريين (centre fermé de Steenokkerzeel) في الوقت الذي كان قادماً لبلجيكا للمشاركة في مشروع تعاون في الجامعة الحرة ببروكسيل ULB. و أضاف ذات المصدر أن نائب رئيس جامعة محمد الأول بوجدة يخضع حالياً لمساطر العودة القسرية لبلاده فيما قامت الجامعة الحرة ببروسيل بتوكيل محامي لإخراجه من المعتقل و استكمال مهمته التي جاء إليها. و أشارت ذات المصادر إلى أن مكتب شؤون الأجانب ببلجيكا و الذي أكد احتجاز الأستاذ الجامعي قال أنه لم يستكمل جميع الإجراءات القانونية لدخول الأراضي البلجيكية. و ذكر مكتب المهاجرين أن الأستاذ الجامعي المغربي سيقى على الأرجح مدة أطول في المعتقل من أجل تنظيم عودته لبلاده “ما لم يتمكن من تحقيق ضمانات إضافية أو إذا قدم إجراءات مع محاميه ” و اشار إلى انه يخضع لإجراءات الإعادة القسرية، ولكن لديه دائما فرصة “لتحقيق الشروط التي لم يتم الوفاء بها”. و من الشروط التي منعت الأستاذ الجامعي المغربي من دخول الأراضي البلجيكية الأموال اللازمة لتمويل مدة إقامته ببلجيكا حيث طلبت منه شرطة الحدود الحصول عليها نقداً لكن الجامعة الحرة أبلغتها أنها هي التي ستتكفل بكل مصاريف قدومه إلى بلجيكا . و قال المكلف بالتواصل في جامعة بروكسيل الحرة أن المؤسسة لن تتخلى عن الأستاذ الجامعي المغربي و ستوكل له محامياً لإخراجه من المعتقل الذي يحتجز فيه لكونه جاء في مهمة بحثية رسمية و مدعو من طرف الجامعة الحرة ببروكسيل.