في سابقة سياسية، إستقبل الملك محمد السادس اليوم الأربعاء بأبيدجان رئيس جمهورية أنغولا جواو لورينسو ، على هامش مشاركتهما في أشغال القمة الخامسة للاتحاد الإفريقي- الاتحاد الأوربي. وبهذه المناسبة، أعرب قائدا البلدين عن ارتياحهما لفتح فصل جديد في العلاقات الثنائية واتفقا على فتح آفاق جديدة للتعاون في جميع الميادين. وبعد أن عبر قائدا البدين عن تفاؤلهما بخصوص مستقبل العلاقات الثنائية، قررا تعزيز الحوار السياسي، من جهة، وتعزيز زخم التعاون الاقتصادي في مختلف القطاعات، من جهة أخرى، وذلك من خلال تقاسم الخبرة والانخراط الفعلي لقطاع الأعمال بالبلدين. وفي هذا السياق، وجه الملك دعوة للرئيس جواو لورنسو للقيام بزيارة رسمية للمغرب في أقرب الآجال. وقبل الرئيس الأنغولي هذه الدعوة. حضر هذا الاستقبال عن الجانب المغربي، فؤاد عالي الهمة مستشار الملك وناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، وعن الجانب الأنغولي وزير الشؤون الخارجية مانويل دومينغوس أوغوسطو والوزير، مدير ديوان الرئيس الأنغولي إيديلتروديس كوستا. و تعتبر أنغولا ضمن مربع البلدان الداعمة لجبهة البوليساريو بأفريقيا الى جانب الجزائر، جنوب إفريقيا و زيمبابوي. واستطاع المٓلك بدبلوماسيته ضم كل من نيجيريا، اثيوبيا، رواندا، زامبيا، الى صفع وهي التي كانت الى عهد قريب من أبرز الداعمين للانفصال بالمملكة. حضر هذا الاستقبال عن الجانب المغربي مستشار الملك فؤاد عالي الهمة ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة وعن الجانب الأنغولي وزير الشؤون الخارجية مانويل دومينغوس أوغوسطو والوزير مدير ديوان الرئيس الأنغولي إيديلتروديس كوستا.