انتهت مباراة توتنهام الانجليزي وريال مدريد، أمس الثلاثاء بملعب السانتياغو بيرنابيو، بنتيجة التعادل الإيجابي هدف لمثله، برسم الجولة الثالثة من دور مجموعات دوري أبطال أوروبا. وبهذا التعادل يتساوى كل من الفريقين في صدارة المجموعة الثامنة برصيد سبع نقاط وبفارق ست نقاط عن فريقي بروسيا دورتموند وأبويل نيقوسيا القبرصي. وكان توتنهام السباق للتسجيل في شباك ريال مدريد، حامل اللقب، عدما أرسل سيرج أورييه تمريرة عرضية لزميله هاري كين لكن رفائيل فاران مدافع ريال وضع الكرة بالخطأ في شباكه في الدقيقة 28. وسجل كريستيانو رونالدو هدف التعادل لريال مدريد من ركلة الجزاء في الدقيقة 43، محرزا خامس أهدافه في دوري الأبطال هذا الموسم لينضم إلى كين مهاجم توتنهام في صدارة قائمة الهدافين. كما قدم الدولي المغربيأشرف حكيمي مستوى ممتازاً في أكثر مباراة رسمية له بدوري الأبطال وفِي سن 18. من جهة، يواجه بروسيا دورتموند متصدر دوري الدرجة الأولى الألماني خطر الخروج من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم بعد تعادله المفاجئ 1-1 مع مضيفه أبويل نيقوسيا، اليوم الثلاثاء، ما تركه في المركز الثالث في المجموعة الثامنة. وكان من المتوقع أن يتفوق فريق المدرب بيتر بوش على منافسه القبرصي الأضعف لكنه بات الآن في موقف لا يحسد عليه حيث لم يحقق أي انتصار حتى الآن في المجموعة التي يتصدرها ريال مدريد وتوتنهام بسبع نقاط لكل منهما. ودبت الحياة في المباراة المملة بعد مرور ساعة عندما تقدم أبويل عبر البديل ميكاييل بوت مستفيدا من خطأ لحارس المرمى. وعادل سقراطيس باباستاثوبولوس النتيجة لدورتموند بعدها بخمس دقائق لكن الفريق الألماني أخفق في هز الشباك ثانية. واستفاق دورتموند بعد هذا الهدف وبعد دقيقة واحدة سدد شينجي كاجاوا من على حافة منطقة الجزاء كرة أنقذها الحارس البديل راؤول جودينو. وكاد الفريق الألماني أن يخطف الفوز في الرمق الأخير لكن رأسية بيير ايمريك اوباميانغ تصدى لها غودينو قبل أن يتابع غوتسه الكرة ويسددها بعيدا عن المرمى في المحاولة الأخيرة في المباراة. وتمكن فريق لايبزيغ الألماني من الفوز ، مساء اليوم الثلاثاء، على غريمه بورتو البرتغالي بنتيجة 3 أهداف لهدفين، محققا بذلك انتصاره الأول في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم ليتقدم للمركز الثاني في المجموعة السابعة. وفرض وصيف بطل دوري الدرجة الأولى الألماني سيطرته وسجل ثلاثة أهداف في شوط أول متقلب عبر ويلي أوربان وايميل فورسبرج وجان-كيفن أوغستين. ويملك لايبزيج، الذي تعافى من خسارته أمام بشيكطاش، أربع نقاط متقدما بنقطة واحدة عن الفريق البرتغالي المتراجع للمركز الثالث. وكانت المفاجأة الكبرى غياب إيكر كاسياس حارس بورتو، الفائز بكأس العالم مع إسبانيا، عن التشكيلة الأساسية ليجلس على مقاعد البدلاء لصالح جوزيه سا (24 عاما) الذي خاض مباراته الأولى بالمسابقة القارية. لكن الرهان جاء بنتيجة عكسية بعدما ساعد الحارس جوزيه سا أصحاب الضيافة على التقدم في الدقيقة الثامنة عندما أخفق في التحكم بتسديدة بروما ليتابع أوربان قائد لايبزيج الكرة في الشباك. وعادل فينسن أبو بكر النتيجة لبورتو بعد عشر دقائق ليحرز هدفه الثالث في مباراتين بدوري الأبطال. لكن لايبزيج، الذي جلس هدافه تيمو فيرنر على مقاعد البدلاء، سجل هدفين في الدقيقتين 38 و41 عبر فورسبرغ ثم أوغستين لاعب منتخب فرنسا تحت 21 عاما. وفشل لايبزيج في إنهاء الشوط الأول بهذه النتيجة واستقبل هدفا جديدا عبر إيفان ماركانو في الدقيقة 44. وأهدر أوغستين فرصتين ذهبيتين لكن ثلاثية الشوط الأول كانت كافية لتحقيق الوافد الجديد لأول ثلاث نقاط له بالبطولة العريقة.