من المعروف أن الشاي يحوي كمية كافيين أقلّ من تلك الموجودة في القهوة، إذ تتراوح هذه الأخيرة فيه ما بين 15 و40 ميلليجراماً بحسب نوع الشاي. اختصاصية التغذية كريستال بدروسيان* تطلعك على فوائد الشاي بأنواعه. *ثمة منافع لشرب الشاي منها: – يحوي الشاي بأنواعه، سواء كان ساخناً أو مثلجاً، مواد مضادة للتأكسد، ولا سيما “البوليسينول”، حيث تثبت الدراسات أن هذا الأخير يحارب المواد المتطايرة والخلايا التي تؤذي الجسم، وتعرّضه أكثر لأمراض القلب والسرطان وغيرها. – يساعد الشاي على خفض نسبة “الكوليسترول” الضار بالجسم. وكانت خلصت الدراسات أن شرب الشاي الأخضر يساهم في التخفيف من الدهون بمنطقة البطن، كما في زيادة نسبة الإحراق، إذ نخسر حوالي 70 سعرة في حال شرب 5 أكواب منه. – يحسّن الشاي من نسبة “التريغليسيريد”، ويؤخر ظهور علامات الشيخوخة، ويحارب “الألزهايمر” والجلطات ونوبات القلب، ويحمي من الشيخوخة. – يحمي الشاي الأسنان، وخصوصاً الشاي غير المحلى، فهو يحوي “الفلورايد”. – يساعد الشاي على تعزيز جهاز المناعة ومحاربة الالتهابات، ويحمي من بعض أنواع السرطان. ملاحظة: تعتبر إضافة الحليب إلى كوب الشاي أفضل بكثير من عدم تناول الحليب نهائياً، على الرغم من أن الشاي يخفّف من امتصاص الكالسيوم. أما بالنسبة للشاي المثلج، فإنه يعتبر أهم مشروب منعش، إذ يساعد على خفض الحرارة في الجسم. إذ رغبت بشرب الشاي الخالي من الكافيين، اختاري الشاي المثلج العشبي، مثل: البابونج أو اليانسون، علماً أن هذين الأخيرين لا يحتويان على كمية “البوليسينول” المتوفر بعشبة الشاي. إن الشاي المثلّج غير المحلّى يأتي خالياً من السعرات، بينما تتراوح نسبة السعرات حسب كمية السكر المضافة إليه، علماً أن ملعقة صغيرة من السكر تحوي حوالي 25 سعرة حرارية. وإليك طريقة لتحضير الشاي المثلج: قومي بنقع عشبة الشاي في ماء مغلي، وأضيفي إليها النكهات أو شرائح الليمون الحامض أو النعناع الطبيعي. ويمكنك إضافة بعض شرائح المانغو أو المشمش للحصول على المزيد من الألياف.