وقعت شركة الطيران ذات التكلفة المنخفضة (ترانسافيا) التابعة لمجموعة (اير –فرانس ك . ال. ام)، والمكتب الوطني المغربي للسياحة امس الثلاثاء، خلال المعرض الدولي للسياحة (طوب ريسا) بباريس اتفاقا لتكثيف شراكتهما خاصة عبر فتح خطوط جديدة، وتعزيز أخرى موجودة. واعلنت شركة (ترانسافيا) انه من بين الوجهات الجديدة التي سيتم فتحها، هناك الخط الجوي المباشر باريس – الداخلة في 26 اكتوبر المقبل ،وذلك ضمن نموها بالمغرب باعتباره وجهة اساسية. ويمثل المغرب محورا اساسيا للنمو بالنسبة لشركة (ترانسافيا) التي تتوقع ارتفاعا في عرضها بنسبة 33 في المائة سنة 2018 ، أي ما يمثل 873 الف مقعد معروض على مدار العام. واكدت الشركة في ختام التوقيع على اتفاق الشراكة من قبل رئيستها المديرة العامة ، نتالي ستوبلر ،انه من اجل تكثيف نموها بالمملكة، تعتمد (ترانسافيا) على اطلاق وجهات جديدة، وتطوير الخطوط الموجودة. واعلنت الشركة انها برمجت عددا من الوجهات في شتاء 2017 /2018 ، انطلاقا من باريس ونانت وليون. وستؤمن الشركة ايضا ربطا جويا بين باريس والدار البيضاء (اول تمديد خلال الشتاء) وبين نانت واكادير (سيتم تمديد هذه الوجهة الى صيف 2018 ) وبين ليون ووجدة، فيما سيتم تمديد خط باريس – طنجة الذي اطلق للموسم الصيفي. وذكر بلاغ لشركة (ترانسافيا) ان الرحلة المباشرة بين باريس – الداخلة ستتم برمجتها كل يوم خميس ، مشيرة الى ان الامر يتعلق باول شركة فرنسية تؤمن هذه الوجهة الصاعدة بالمغرب. وأعلنت (ترانسافيا) ايضا عن فتح خط جوي بين باريس – اورلي والرباط انطلاقا من صيف 2018 ، كما سيتم اضافة رحلة ثالثة يومية للخط الرابط بين باريس ومراكش، ورحلة اسبوعية اضافية تربط بين ليون ومراكش، وليون اكادير، واورلي طنجة، وحتى ثلاث رحلات اسبوعية اضافية بين اورلي واكادير. واكدت نتالي ستوبلر على اهمية التوقيع على هذا الاتفاق مع المكتب الوطني المغربي للسياحة من اجل النمو التجاري لشركة (ترانسافيا) مما سيتيح للمسافرين الاستفادة من خيارات متنوعة. وتميزت سنة 2016 بانتعاش على مستوى عدد السياح الفرنسيين الوافدين على المغرب، كما واصل عدد ليالي المبيت ارتفاعه سنة 2017 . وارتفع عدد السياح الوافدين على المغرب الى غاية متم يوليوز 2017 بنسبة 8 في المائة.كما أن اتجاه الحجوزات لباقي شهر السنة يعتبر مؤشرا جيدا، بحسب توقعات المكتب الوطني المغربي للسياحة. واضاف المصدر نفسه ان هذا الاتجاه التصاعدي يعزى الى الارتفاع الملموس في الطاقة الاستيعابية الجوية في اتجاه المغرب،والى عدد من المبادرات والحملات التواصلية، والعلاقات العامة ، بما اتاح حضورا منتظما في وسائل الاعلام التقليدية، والرقمية، ووسائل التواصل الاجتماعي.