فيما يشبه الخطب السريالية، هاجم ‘أحمد الريسوني' أحد قيادات تنظيم ‘الاخوان' في قطر، الطلبة المغاربة عبر عقود واصفاً اياهم بالفجرة والملحدين. ووجه احمد الريسوني، الرئيس السابق لحركة التوحيد والإصلاح، وأحد المنظرين لحزب ‘العدالة والتنمية' انتقادات طب فيها للطلبة اليساريين محملاً اياهم ما وصفه ببؤس الجامعة والفساد المستشري بها. وزاد الريسوني مهاجماً ليصف طلبة حركته الدعوية بالمنطمة التي قادت الفتوحات بالجامعة المغربية. وصوب الريسوني سهامه على اليسار الطلابي، في كلمته بالمؤتمر المؤتمر الطلابي لمنظمة التجديد الطلابي، ذراع البيجيدي الطلابية معتبراً إن هذه المنظمة “منذ إحداثها أحدثت فرقا كبيرا في الساحة الجامعية المغربية… وأن الجامعة في عقود خالية، كان دينها الوحيد هو الإلحاد والشيوعية، لدرجة أن كل طالب كان حين يبدأ قوله بالبسملة يحاكَم، وكل فتاة تلبس الحجاب تحاكَم من طرف توجه طلابي هيمن في تلك المرحلة”.