احتفت جمعية خريجي جامعة محمد الخامس بالرباط، بمعية المعهد العلمي وجامعة محمد الخامس، بالقبادية والمناضلة بحزب الحركة الشعبية حليمة عسالي، في احتفالية عرفت حضور جميع وزراء الحزب في الحكومة يتقدمهم الأمين العام ووزير الشباب والرياضة امحند لعنصر . الإحتفالية التي احتضنها المعهد العلمي التابع لجامعة محمد الخامس أمس الإثنين، عرفت حضور مجموعة من أصدقاء العسالي ،وكذا طلبة الجامعة الذين قدموا باقات ورود للقيادية الحركية، عرفانا منهم على مسيرتها الحافلة ومسارها الغني في الميدانين الإجتماعي والسياسي . وعرف الحفل تقديم شهادات في حق حليمة عسالي، من طرف مجموعة من وزراء الحكومة الذين أشادوا وأبرزوا دورها في اللحمة التي يعيشها الحزب، وكذا الدور الريادي الذي لعبته في جعل حزب الحركة الشعبية حزبا قويا، يساهم من موقعه في تطوير العمل السياسي بالبلاد. الوزراء امحند لعنصر، حكيمة الحيطي، ادريس مرون، محمد مبديع، خالد برجاوي، أشادوا بحكيمة عسالي ووصفوها بمدرسة الحركة الشعبية، والتي يتعلم منها إلى الآن مجموعة من الوزراء ،كما أنها استطاعت حسب شهاداتهم أن تعلي كلمة المرأة في المجال السياسي، وألا يبقى ذلك حكرا على الرجل . الأمين العام للحركة الشعبية ،وصفها بالمناضلة التي أعطت الكثير للحزب وللمغرب وما زالت على ذلك، فيما قالت حكيمة الحيطي الوزيرة المنتدبة في البيئة، إن حليمة عسالي تعتبر مدرسة في السياسة “وأنا شخصيا أتعلم منها”، كما أرجعت الحيطي مصدر قوت العسالي التي يتحدث عنها الإعلام، إلى ذكائها وحبها للعمل ،في حين قال محمد مبديع ،أن عسالي امرأة بألف رجل واستطاعت أن تثبت أن المرأة تخلق المعجزات . الوزير ادريس مرون بدوره، تأثر في حفل التكريم وقال إن عسالي تتميز بالكرم الذي ورثته عن عائلتها ،ولا يوجد أحد لا يعرف بيت حليمة عسالي، لأنه بيت الكرم والضيافة وتذويب الخلافات والإختلافات . محمد أوزين المنسق العام لحزب الحركة الشعبية، قال إن عسالي أثبتت أن المعجزة ليس هو الطيران في السماء ولا المشي على الماء ،بل هي المشي على الأرض التي تعلقت بها عسالي وارتبطت بجذورها .