عادت أسماء تنتمي لحزب الإستقلال إلى تقلد مناصب المسؤولية في وزارة الداخلية بعد غياب طويل حيث عين الملك محمد السادس اليوم الأحد كل من “عبد الكبير زاهود” والياً على الدارالبيضاء و محمد الكروج (رئيس رابطة المهندسين الاستقلاليين) عاملا على إقليمالجديدة. عبد الكبير زاهود وهو قيادي في حزب الإستقلال بدأ مساره المهني بوزارة التجهيز، حيث شغل مهام رئيس مصلحة (1987-1991) ثم مدير جهوي للتجهيز بإقليمالعرائش ابتداء من سنة 1994، قبل أن يلتحق بالقطاع الخاص ليشغل مهام رئيس، مدير عام لمجموعة من الشركات. كما انتخب عبد الكبير زاهود برلمانيا عن دائرة وادي زم بمجلس النواب سنة 2000، وهو عضو في مجموعة من الجمعيات المهنية في قطاع الأشغال العمومية . وبتاريخ 7 نوفمبر 2002، عين عبد الكبير زاهود في مهام كاتب دولة لدى وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة ، مكلف بالماء وبالبيئة وهو المنصب الذي شغله إلى غاية شهر دجنبر 2011. أما محمد الكروج، الذي عينه الملك محمد السادس، اليوم الأحد، عاملا على إقليمالجديدة، فبدأ مساره الإداري كمدير مساعد بشركة تدبير الأراضي الفلاحية سنة 1991، قبل أن يتقلد عدة مناصب مسؤولية بوزارة الفلاحة، حيث عين سنة 1994 رئيس مصلحة الحبوب، ثم مديرا جهويا للفلاحة سنة 2005، فرئيسا لقسم التعاون الدولي سنة 2007. كما شغل الكروج منصب مدير لديوان وزير الشؤون العامة والاقتصادية، قبل أن يعين مديرا لتدبير المشاريع بوكالة التنمية الفلاحية، ثم مديرا عاما لنفس الوكالة ابتداء من شهر أبريل 2013، وهو المنصب الذي ظل يشغله إلى حين تعيينه من طرف جلالة الملك عاملا على إقليمالجديدة.