تسبب نجل برلمانية في فضيحة جديدة بالرباط بعد أن تورط، مساء أمس الاثنين، في حادثة سير خطيرة بشارع الحسن الثاني، حيث كان تحت تأثير المشروبات الكحولية والمخدرات، ما فرض وضعه رهن الحراسة النظرية بتعليمات من وكيل الملك في انتظار التحقيق معه وتكييف المتابعة. وحسب يومية “المساء”، فإن وكيل الملك أمر بتمديد الحراسة النظرية في حق المتهم قبل عرضه على قاضي التحقيق من أجل متابعته بالمنسوب اليه، بعد التوصل بنتائج الأبحاث التي باشرتها المصالح الأمنية. وفي تفاصيل الواقعة، كان نجل البرلمانية عائدا من سهرة ليلة بالهرهورة على متن سيارة رباعية الدفع رفقة فتاتين، قبل أن يفقد السيطرة على عجلة القيادة بفعل السرعة الجنونية والحالة غير الطبيعية التي كان عليها، مما جعل السيارة تنحرف عن مسارها، وتصطدم بحواجز حديدية مخصصة للراجلين على مستوى شارع الحسن الثاني، وهو الأمر الذي مكن من تجنب كارثة كادت أن تحصد أرواح ضحايا أبرياء بعد أن علقت السيارة فوق الحاجز.