قالت مصادر خاصة لRue20.Com أن رئيس بلدية الهرهورة الإستقلالي “فوزي بنعلال” يصارع المرض حيث أصيب بشلل نصفي أقعده البيت فقد معه الكثير من وزنه وتغيرت ملامحه بشكل كبير. و أضافت ذات المصادر أن مرض “بنعلال” الذي يوصف ب”امبراطور الهرهورة” لم يدفعه للإستقالة من رئاسة البلدية الساحلية للخلود للراحة بسبب خوفه من متابعات قضائية كثيرة عالقة ستزج به لا محالة في السجن. و في خطوة تصعيدية، لجأ 12 مستشارا ببلدية الهرهورة، التي يرأسها بنعلال، إلى توجيه شكاية إلى وزير العدل، محمد أوجار، تطالب بالتحقيق في سلسلة من الفضائح التي غرق فيها المجلس، منها الترخيص بشكل غير قانوني لبناء مشاريع فاخرة بالإسمنت المسلح فوق الملك البحري. وطالبت الشكاية التي وجهت نسخ منها إلى المجلس الأعلى للحسابات والمفتشية العامة لوزارة الداخلية، بوقف النزيف الذي أجهز على أجزاء شاسعة من الملك البحري، بعد أن سبق لعمالة تمارة أن أصدرت أوامر بالسحب الفوري لعدد من التراخيص، مع إرجاء الوضع إلى ماكان عليه، بعد أن اتضح أن رئيس بلدية الهرهورة سمها بطرق غامضة، دون أن تحصل على موافقة الوكالة الحضرية أو مصالح التعمير بالعمالة، حسب يومية “المساء”. ويأتي تحرك المعارضة بعد أن زحفت سلسلة من المشاريع التي استفادت منها أسماء بارزة من حزبين ومسؤولين، إضافة الى استفادة أسماء بوزارة الداخلية من فيلات وإقامات فاخرة ضمن مشاريع لا زالت قيد الإنجاز، بعد أن تم القفز على جميع المساطر القانونية ومنها مشروع التهم شاطئا مخصصا للأطفال الصغار بأكمله.