قرر رئيس الحكومة سعد الدين العثماني السكن في البيت الذي تخصصه الدولة لرئيس الحكومة ب”حي الأميرات”، ومغادرة الفيلا التي كان يقطنها بمدينة سلا. وعرفت الإقامة الجديدة للعثماني، حسب مصادر خاصة لRue20.com، عدة إصلاحات مباشرةً بعد تعيينه كرئيس للحكومة من طرف الملك محمد السادس ، حيث تم تجديد كل أثاث البيت ومستلزمات المطبخ، بالرغم من أنها غير مستعملة بتاتا، كما كلف شركة فرنسية بذلك. وسبق أن قدم العثماني تبريرا غريبا لقراره السكن في فيلا “حي الأميرات” بالرباط، حيث قال في لقاء جمع الهيئات المجالية لجهة الرباط، أنه سيسكن في فيلا حي الأميرات ليوفر على الدولة مصاريف حراسة مسكنيين، أي حراسة منزله بسلا، وحراسة “فيلا الأميرات”. قيادي في حزب رئيس الحكومة العدالة و التنمية وهو “هشام الحرش” و الذي يشغل منصب كاتب المجلس الجماعي للعاصمة الرباط انتقد تحول العثماني من منزله بمدينة سلا إلى “حي الأميرات” واعتبره تبذيراً. و كتب “الحرش” على صفحته الفايسبوكية يقول : “تبرير رئيس الحكومة الذي اصابني بالدوار ليس عندي ان ينتقل العثماني الى فيلا رئيس الحكومة بشارع الاميرات بحي السويسي الراقي ؛ لكن ان يبرر انتقاله من حي السلام بمدينة سلا الى شارع الاميرات في كون يريد ان يخفض تكلف ميزانية حمايته ؛ شيء يدعو للعجب العجاب ويصيب الراس بالشقيقة”. تبرير رئيس الحكومة الذي اصابني بالدوار ليس عندي ان ينتقل العثماني الى فيلا رئيس الحكومة بشارع الاميرات بحي السويسي ا… Publié par Hicham Lahreche sur dimanche 7 mai 2017 واعتبر ذات القيادي في البيجيدي أن “بن كيران اختار البقاء في حي الليمون قريبا من المواطنين ؛ الذين بحملون اليه شكاياتهم ؛ وهي مناسبة ليبقى رئيس الحكومة مستمعا لنبض الشارع ؛ وخصوصا فئاته الهشة ” مشيراً إلى أن ” رجال الامن الذين يقومون مشكورين بحماية الرجل الثاني في الدولة اضافة الى وزيري العدل والداخلية ؛ يقومون بذلك لانه ذلك يدخل في المهام الموكولة اليهم ؛ باعتبارهم موظفين في سلك الشرطة ؛ وليس رجالا تم التعاقد معهم لاجل ذلك” . و أوضح “الحرش” أن “السيد رئيس الحكومة الذي يهتم لنفقات حمايته ؛ كان عليه ان يلتفت ولو قليلا وهو يشكل حكومته الى العدد الكبير من الوزراء والوزراء المتتدبين وكتاب الدولة ؛ وهو ما جعل عددهم 39 ؛ عدد لو نقص منه 9 مناصب ؛ كم كان سيوفر على ميزانية الدولة خلال 5 سنوات” مضيفاً أن “رئيس الحكومة ؛ ليس المشكل عندي ان تخرج من اقامتك لتعبر شارع الاميرات ثم شارع الامام مالك معرجا على المشور السعيد ؛ بل المشكل عندي هو منطقك في التبرير الذي اصابني بالدوار وذاك للاسباب التي ذكرت . خامسا واخيرا : هل يفهم من كلامك عن تقليص النفقات ؛ ان رجلا من مثل الزعيم الكبير بن كيران كان مبدرا ؛ ونحن جميعا نعرف المبذرين اخوان من ؟؟؟”.