بعد أن كفر السلفي أبو النعيم، الشيخ محمد عبد الوهاب الرفيقي، المعروف ب”أبو حفص”، بسبب أرائه حول “الإرث”، أكد هذا الأخير أن سلطة القانون هي التي يجب أن تتعامل مع هذا النوع من الناس. وقال رفيقي في تصريح ل”Rue20.Com”: “في مثل هذه المواقف القانون هو الذي يتصرف ويحاسب هؤلاء الأشخاص”، مؤكدا أنه من الضروري تجريم التكفير الذي أصبح الآن يُفهم كنوع من التحريض على المس الجسدي والمعنوي بالآخر. وبخصوص اتهامات أبو النعيم لأبو حفص ب”التكفير بالباطل” في الماضي، شدد هذا الأخير على أن ما قيل لا أساس له من الصحة، لأنه كان ضد تلك الممارسات منذ أن كان سلفيا وموقفه لم يتغير، معتبرا أن “التكفير” داء خطير وصعب يجب استئصاله. يذكر أن، الشيخ محمد عبد الوهاب الرفيقي، تعرض لحملة تكفيرية شرسة من طرف عدد من الاسلاميين، بعد أن صرح في لقاء صحفي بضرورة اعادة أحكام الارث التي تخص المرأة لأنها لم تعد صالحة لعصرنا الحالي.