تعالت المطالب الداعية الى ابعاد ‘عبد الرفيع زويتن'، المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، عقب اعفاء ‘الحسن حداد' وزير السياحة السابق بسبب الفشل الذريع في تنفيذ الخطة المتعلقة بالاقلاع السياحي للمملكة. ونقلت مصادر متطابقة، لموقع Rue20.Com أن ‘زويتن' الذي صرف الملايير باسم المكتب الوطني للسياحة على رحلاته وسفرياته، لم يستطع تحقيق أي من الأهداف المرسومة في المناظرة الوطنية للسياحة برعاية الملك محمد السادس، حيث لم يُحقق المكتب أي نتيجة تُذكر في جلب مزيد من السياح وتسويق صورة المملكة السياحية. ‘زويتن'، ولتبرير فشله، أقدم خلال الأسبوع الجاري على الغاء مشاركة المغرب في عدد كبير من المعارض السياحية العالمية، بعدما أفرغ صندوق المكتب على سفرياته وتمويل مهرجانات وأنشطة لا علاقة لها بتسويق صورة المغرب السياحية، كما الشأن لاستئجاره لطائرة خاصة لابنته قصد حضور حفل فني بايطاليا من مالية المكتب. و بَرَرَ مصدرنا، لجوء ‘زويتن' الى الغاء مشاركة المغرب في ما يقارب 22 معرضاً دولياً للسياحة، الى اقدامه على تخصيص ميزانية المكتب التي تُقدر بالملايير لأصدقائه عبر العالم بحجوزات على نفقة المكتب وهدايا يرسلها لعدد من الأسماء التي يعتبرها ‘شهيرة' عبر العالم، اعتقاداً منه أنها ستقوم بالترويج لاسم المغرب عالمياً. جدير بالذكر أن كل من وزارة السياحة والمكتب الوطني للسياحة، فشلا معاً في تجاوز عتبة العشرة ملايين سائح، لتحقيق 20 مليون سائح التي كان مقرر الوصول اليها عام 2014، بينما لايزال ‘زويتن' يجثم على رئاسة المكتب دون حسيب أو رقيب.