أفاد سيباستيان غوركا، نائب مساعد الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي، بأن الرئيس دونالد ترامب عازم على الإيفاء بوعده الانتخابي ولا ينوي إغلاق معتقل غوانتانامو. وقال غوركا “الرئيس عبر بوضوح عن رأيه في هذه المسألة.. ترامب يعتبر معتقل غوانتانامو أداة هامة للغاية لمكافحة الإرهاب”، بالإضافة إلى ذلك، فإن المعتقل “مصدر مهم للغاية للمعلومات الاستخباراتية”. يشار إلى أن معتقل غوانتانامو كان قد أنشئ عام 2002 من قبل الإدارة الأمريكية برئاسة جورج بوش الابن، ويحتجز فيه أشخاص يشتبه في ضلوعهم بأنشطة إرهابية. وكان أوباما أعطى أوامر بالإفراج عن نحو 200 معتقل من غوانتانامو خلال فترة حكمه، من الذين وجد أنهم لا يشكلون تهديدا، وبقي نحو 40 سجينا قابعين في المعتقل ومنهم المغربي المسمى "عبد اللطيف ناصر" . ويعد "ناصر" آخر مغاربة غوانتانامو الذين اعتقلتهم القوات الأمريكية إبان غزوها أفغانستان أشهراً بعد أحداث 11 شتنبر 2001 كما يعد المغرب واحداً من 52 دولة استفادت من ترحيل مُعتقليها من القاعدة الأمريكية؛ فيما بلغ عدد المرحّلين المغاربة إلى سجون المغرب 13 سجيناً من أصل 14، أولهم عبد الله تبارك، بتاريخ 1 يوليوز 2003، وآخرهم يونس شقوري، الذي سلم للسلطات المغربية يوم 16 شتنبر من العام الماضي.