اختفت مجموعة من لقاحات الأطفال من الصيدليات المغربية ويتعلق الأمر بلقاح “بي سي جي”؛ وهو تطعيم أساسي من اللازم أن يخضع له المواليد في غضون أسبوعين على خروجهم إلى الوجود، للوقاية من السل والشلل والتهاب الكبد الفيروسي، فصار يكلف أسر المواليد الجدد 315 درهما حدا أدنى، عوض 115 درهما. ويقوم المخطط الاحتكاري على جعل التلقيح والتطعيم مقرونا بفحص للرضيع أو الطفل في عيادة طبيب أطفال أما الجهات الواقفة وراء ذلك الاختفاء، فهي مختبرات وطنية ودولية، ووزارة الصحة التي تمسك عن التحرك وتطبيق القانون، بالرغم من تلقيها تبليغات عن القضية. وأضافت “الصباح” أن المختبرات المعنية فضّلت التعامل مباشرة مع العيادات والمصحات، فحجبت منتوجاتها عن الصيدليات وشركات التوزيع بالجملة، لتصير الأسر مخيرة بين طرق أبواب تلك المرافق الخاصة وبين التوجه إلى مراكز وزارة الصحة، بالرغم من أن الأخيرة تنتظر في الغالب إلى أن يتجمع عدد كبير من الأطفال لتلقيحهم، بالنظر إلى أن التطعيمات الموجودة لديها تتوفر في عبوات من الحجم الكبير.