هرول المسؤولون الجزائريون بشكل جماعي باتجاه بلدان الخليج، لطمأنتها عقب انسحابها الجماعي من القمة الافريقية العربية التي انعقدت بغينيا الاستوائية، دعماً للوحدة الترابية للمغرب. و نشرت وزارة الخارجية الجزائرية بلاغاً أمس الخميس، عقب زيارة لوزيرها ‘العمامرة' لعدد من بلدان الخليج، عقب انسحابها الجماعي من القمة الافريقية العربية، قالت فيه أن ‘الجزائر تعتبر دول الخليج العربي محوراً أساسياً لاقامة علاقات شراكة تعود بانلفع على الجميع'. وأضاف وزير الخارجية الجزائري الذي لم يُستقبل من طرف أي رئيس دولة خليجية، أن ‘الجزائر تُرحب بعودة المغرب للاتحاد الافريقي، لكن عليه احترام الدول ال54 المنتمية اليه'، في اشارة الى جبهة ‘البوليساريو' الانفصالية، التي يدعمها النظام الجزائري بقوة. وكانت الجزائر قد مُنيت بهزيمة مذلة عقب نسف الاجتماع العربي الافريقي بغينيا الاستوائية، والذي كانت تنوي من خلاله تمرير اعتراف مباشر للدول العربية بالكيان الوهمي. وسارع النظام الجزائري الى تلطيف الأجواء مع زعماء الخليج العربي عقب الانسحاب الجماعي لدوله من قمة غينيا الاستوائية، التي نسفت أعمالها ومُنيت الجزائر فيها بهزيمة مذلة.