أكد الإطار الوطني، عبد القادر يومير، إن الناخب الوطني، رشيد الطاوسي، باع الوهم للمغاربة حين صرح أن وجد النواة الحقيقية لبناء منتخب للمستقل بعد آخر مباراة في نهائيات كأس إفريقيا الأخيرة بجنوب إفريقيا، مبرزا إلى أن الطاوسي اخطأ في حق الجميع حتى نفسه بعدما تبيّن أنه غير واثق من إختياراته، و يجد صعوبة كبيرة في تحديد التركيبة البشرية النموذجية، بدليل أنه غيّر تلك النواة التي كانت يتحدث عنها و إستقدم لاعبين قال إنهم يفتقدون للتجربة قبل أن يغيّر تصريحاته. و أوضح يومير في تصريح لموقع "رياضة.ما" أن الطاوسي إرتكب أخطاء بدائية، و بات عليه رفقه طاقهم التقني نن يتحلوا بالشجاعة و يقدمون إستقالتهم، لأن هذا هو الحل في نظري، و حتى إن رفض ذلك فإن الجامعة مطالبة بالتدخل لإقالته حتى لا تتازم الكرة الوطنية أكثر و تحصد المزيد من النتائج الكارثية، يضيف المتحدث نفسه. و تابع تصريحه قائلا:" الجامعة أخطأت حين عينت الطاوسي مدربا للمنتخب الوطني، لأنه لم يصل بعد إلى المستوى الذي يتحمل فيه هاته المسؤولية، لقد كان حريا أن تسند مهمة الإشراف على الإدارة التقنية للمنتخب المغربي للإطار بادو الزاكي بإعتباره رجل المرحلة الراهنة، نظرا لتجاربه التي راكمها و للطريقة التي يشتغل بها و النضج الذي أصبح عليه".