نجح ريال مدريد بعشرة لاعبين في الفوز على ضيفه رايو فاليكانو بهدفين نظيفين بينما استعاد فريق أتليتكو مدريد فارق ال12 نقطة التي تفصله عن برشلونة متصدر جدول ترتيب الدوري الأسباني لكرة القدم. ويدين ريال مدريد بالفضل في هذا الفوز لنجمه الصاعد الفارو موراتا ومدافعه الدولي سيرخيو راموس، اللذان أحرزا هدفي الفوز للفريق في أول 12 دقيقة من المباراة. ولكن النادي الملكي تعرض لصدمة قوية في الدقيقة 17 بعد حصول راموس على البطاقة الصفراء الثانية. ومن هجمة جماعية لريال مدريد بدأت عند البرازيلي كاكا الذي مرر إلى الألماني مسعود أوزيل ومنه إلى كاكا مجددا ولكنه لم يلحق بالكرة لتصل إلى الصاعد الفارو موراتا الذي سدد بسهولة في الشباك. وفشل كاكا في استثمار تمريرة رائعة من البرتغالي كريستيانو رونالدو داخل منطقة الجزاء حيث سدد مباشرة بجوار القائم الأيسر لمرمى رايو فاليكانو. وكاد اليخاندرو دومينيغيز أن يدرك التعادل لرايو فاليكانو في الدقيقة الثامنة ولكن تسديدته الأرضية الزاحفة مرت مباشرة بجوار مرمى دييجو لوبيز حارس ريال مدريد. وأضاف سيرخيو راموس الهدف الثاني لريال مدريد في الدقيقة 11 من ضربة حرة مباشرة نفذها أوزيل ليرتقي لها راموس برأسه إلى داخل الشباك. وحصل راموس على إنذارين في غضون دقيقتين بعدما لمس الكرة بيده، في قرار بدا متسرعا من حكم المباراة، ليلعب ريال مدريد بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 17. واضطر جوزيه مورينيو المدير الفني لريال مدريد إلى إخراج موراتا صاحب الهدف الأول والدفع براؤول البيول. وسيطر فاليكانو على مجريات اللعب بعد طرد راموس، ولكنه فشل في الوصول إلى شباك النادي الملكي. وأهدر روبرتو تراشوراس فرصة هدف مجقق لرايو فاليكانو في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول بعدما أطلق قذيفة صاروخية مرت بالكاد من فوق العارضة. ولم يحدث أي جديد في الشوط الأول ليخرج ريال مدريد متقدما بهدفين نظيفين. شوط باهت للطرفين ومع بداية الشوط الثاني بدأ ريال مدريد مهاجما رغم النقص العددي في صفوفه، حيث استغل الفريق سرعة ومهارة كاكا رونالدو وتمريرات أوزيل وسامي خضيرة في الوصول إلى مرمى الفريق الضيف. وانخفض إيقاع اللعب كثيرا بعد مرور الربع ساعة الأولى من بداية الشوط الثاني بعد انهمار أمطار غزيرة على أرضية ملعب سانتياغو برنابيو. وأهدر كاكا فرصة هدف محقق لريال مدريد في الدقيقة 73 بعدما انفرد تماما بمرمى روبن مارتينيز ولكنه فشل في التسجيل وهو على بعد سنتيمترات من المرمى الخالي. ولم تشهد الربع ساعة الأخيرة من المباراة أي جديد ليحصد ريال مدريد نقاط المباراة عن جدارة واستحقاق.