وصف محمد أوزين، وزير الشباب و الرياضة، الأندية الوطنية و العصب بغير الشرعية. و أكّد في تصريح صوتي لموقع "رياضة.ما" أنّ وزارة الشباب و الرياضة تعمل على إعادة الشرعية للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في تاريخ لم يحدده. موضحاً أنه يجب أولاً إضفاء الشرعية على من سيضفي الشرعية على الجامعة في إشارة إلى الأندية الوطنية و العصب. و أكد محمد أوزين أنه إذا لم يتم التوصل في خارطة الطريق الجديدة إلى حل فسيتم اللجوء إلى اللجنة المؤقتة، واصفا هذه الأخيرة "بأبغض الحلال عند الله"، مبديا أمله في عدم الوصول إلى مرحلة إعمال إجراء اللجنة المؤقتة. و تفادى أوزين الخوض في مسألة حل الجامعة و تطبيق الفصل 31 من قانون التربية البدنية في المقابل دعى الصحافة إلى مساعدة الوزارة على إعادة الشرعية إلى الأندية و العصب للوصول إلى شرعنة عمل الجامعة. معترفا بشكل ضمني بإفتقاد جامعة علي الفاسي الفهري للشرعية . حيث لم تعقد جموعها العامة منذ توليها تسيير شؤون كرة القدم المغربية. على جانب آخر نفى وزير الشباب و الرياضة أن يكون رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم علي الفاسي الفهري قد صرح بأن بقاءه أو رحيله من الجامعة رهين بقرار من الملك مضيفا أن الملك منزه عن الخوض في تعيينات رؤساء الجامعات. وأكد أوزين أن الملك أمره بتطبيق القانون. يذكر أن الوزير أوزين سبق و أعطى في تصريحات صحفية مهلة للجامعة الملكية لكرة القدم، إلى غاية صدور المقرر التنظيمي الموجود في الأمانة العامة، ليتم إثر ذلك حل الجامعة في حال لم تنضبط ، وفق ما ينص عليه الفصل 31 من قانون التربية البدنية، الذي ينص على "حل كل جهاز جامعي يصبح مضرا بالنشاط الرياضي المشرف عليه، أو يخل بالتشريعات الجاري بها العمل أو مشوب بخرق في أنظمته الأساسية."