لحق كل من غينارو غاتوزو وفليبو أنزاغي بزمليهما أليساندرو نيستا وأعلنا رحيلهما عن نادي ميلان الإيطالي بنهاية الموسم الحالي. وخرج اللاعبان بعد اجتماعهما على انفراد بأدريانو غالياني نائب رئيس النادي ليعلنا أن الموسم الحالي هو الأخير لهما بقميص "الروسونيري". وقال غاتوزو البالغ من العمر 34 عاما عقب اجتماعه مع غالياني في الميلانيلو الجمعة: "سوف نعقد مؤتمرا صحفيا السبت في الميلانيلو لإعلان كافة التفاصيل، سوف أودع اللاعبين والجماهير وانتظر ما سوف يحدث العام المقبل، فلا يوجد شئ أمامي حاليا للتعليق عليه". وكافح غاتوزو هذا الموسم للعودة للملاعب بعد مشكلة خطيرة في عينيه أبعدته عن المشاركة مع ميلان لمدة طويلة، لكن بعد شفائه وعودته للمباريات جاء قرار النادي بالتجديد له لموسم واحد عكس رغبة اللاعب الذي قرر الرحيل كزميله السابق أندريا بيرلو الذي قاد يوفنتوس للفوز بالدوري الإيطالي. وأضاف غاتوزو: "غبت عن الملاعب نحو عام للإصابة، وأدركت الآن أنه لم يعد هناك مكان لي في ميلان، وحان الوقت لإفساح المجال للاعبين أصغر مني، بالتأكيد سوف أقابل ميلان مجدداً الموسم القادم، لكن ليس كلاعب". وألمح غاتوزو بقرار اعتزاله اللعب نهائياً بنهاية الموسم، إذ لم يتلق عروضا للانضمام لأحد الأندية الموسم المقبل، ما يعني اعتزاله نهائياً خاصة وأنه قد يكون خارج تشكيلة تشيزاري برانديلي المشاركة في نهائيات أمم أوروبا 2012 في بولندا وأوكرانيا. أما إنزاغي فصرح للموقع الرسمي للنادي مخاطبا الجماهير قائلا: "أهم شئ أريد قوله هو أني لعبت وفزت بالألقاب من أجلنا جميعا، لتلعب وتحرز انتصارات من غير عواطف لا يساوي شيئاً، فأنتم وأنا صنعنا كل شئ معاً". ويبدو وضع إنزاغي مختلفا عن غاتوزو، إذ لم يشارك الأخير في تشكيلة ماسيميليانو أليغري، رغم أنه لم يكن مصابا، أي أن الدولي السابق كان يدرك أنه راحل في نهاية الموسم. ومن ناحية أخرى أعلن نادي ميلان، بطل الدوري الايطالي لكرة القدم في الموسم الماضي، الجمعة أن المدافع الكولومبي ماريو ييبس مدد عقده معه عاما إضافيا.