في 24 مارس من السنة الماضية، عين اتحاد كرة القدم في بوركينا فاسو بول بوت مدرباً لمنتخب الخيول خلفا للبرتغالي باولو دوارتي، ا لذي أقيل من منصبه بعد إخفاق في كأس الأمم الافريقية التي احتضنتها الغابون وغينيا الإستوائية. البلجيكي بول بوت البالغ من العمر 56 سنة، سبق له أن درب مجموعة من الأندية البلجيكية من بينها، جيل ولوكيرين وليرس وإكسلسيور موسكرون، لكن تبقى أهم تجربة خاضها بولت هي توليه مهمة تدريب منتخب غامبيا من 2008 إلى 2010، لكنه أقيل من منصبه بعد فشله في قيادة غامبيا للتأهل لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2012. وأدين بول بوت سنة 2007 بتلقي أموال من منظمة مراهنات صينية للتأثير على لاعبيه من أجل التلاعب في نتائج مباريات بالدوري البلجيكي، عندما كان مدربا لفريق ليرس، ما جعل الإتحاد البلجيكي لكرة القدم يوقفه لمدة لثلاثة أعوام عن ممارسة أي نشاط في كرة القدم داخل الأراضي البلجيكية. بول بوت، ورغم خبرته القليلة وحداثة عهده بميدان التدريب مقارنة مع مدربين آخرين إلا أن الإتحاد البوركينابي وضع ثقته في هذا المدرب الذي يسعى لإثبات قدراته التدريبية مع منتخب الخيول. وأعد بول بوت برنامجا إعداديا متكاملا للاعبي منتخب بوركينا فاسو تضمن إجراء العديد من المباريات الودية، أبرزها كانت أمام منتخب النجير و التي انتهت بالتعادل السلبي. فهل سيحقق بول بوت المفاجأة في هذه النهائيات التي تستضيفها بلاد ماما أفريكا، أم أنه سيودع المنافسة في الدورالأول؟. هذا ماسنتعرف عليه عندما يبدأ هذا العرس الكروي الإفريقي.