هو من أكبر المرشحين لنيل اللقب الإفريقي لهاته السنة، ومن أقوى الفرق في القارة الإفريقية، يضم أجود العناصر التي تمارس في أرقى البطولات العالمية، لكن، السؤال الذي يطرحه خبراء الكرة الإفريقية، ولم يجد له جوابا، هو لماذا خزينته خالية من الألقاب القارية سوى لقب يتيم سنة 1992؟. بداية حكاية إنطلاق مشوار "مجد" الفييلة الإفوارية كانت سنة 1960، عندما تم تأسيس اتحاد ساحل العاج لكرة القدم، لينضم إلى الفيفا في العام نفسه، حيث خاض أولى مباراة دولية له ضد البنين وانتهت بفوز الكوت ديفوار 3 - 2، لكنه تلقى أقسى خسارة على يد غانا ب 6-2 سنة 1971، وأكبر فوز له كان عام 1985 على حساب مالي بسداسية نظيفة. شارك منتخب الكوت ديفوار 16 مرة في نهائيات كأس الأمم الإفريقية وفاز بالكأس مرة واحدة في تاريخه سنة 1992، على حساب غانا بركلات الجزاء الترجيحية، في دورة السنغال، وشارك مرتين في كأس العالم سنة 2006 و 2010، وبصم على مشوار جيد فيها. المنتخب الإفواري يضم ثلة من اللاعبين المشهورين من قبيل ديديي دروغبا، وإبراهيم باكايوكو وباكاري كوني، وجيرفيني، ويحيى توري، وأرونا كونيه ، ولاسينا تراوري، وسالمون، وآخرون.. كلهم يرغبون لا محالة في عدم تكرار سيناريو السنة الماضية عندما لم يتمكن من انتزاع الكأس الإفريقيا من بين فكي التمساح الزامبي. فالكل يرشح هذا المنتخب القوي لنيل اللقب لهاته السنة في دورة جنوب إفريقيا التي ستنطلق السبت المقبل، والكل، أيضا، سيتمتع بمباريات عالية التردد يقدمها أبناء المدرب الفرنسي التونسي صبري لاموشي، على أرضية ملاعب "الماما أفريكا" بجنوب إفريقيا، أمام منتخب الطوغو ضمن الجولة الأولى من مجموعة "الموت" الرابعة التي تضم بالإضافة إلى ساحل العاج كل من تونس، الجزائر، الطوغو.